أصيب ثلاثة أشخاص بجروح بهجوم طائرة مسيّرة وقع على طريق سريع رئيسي في محيط مدينة أربيل، كما أفاد بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، وأسفر الهجوم عن أضرار مادية في السيارات أيضاً.
والموقع الذي انفجرت فيه المسيّرة يبعد ثلاثة كيلومترات من مبنى جديد للقنصلية الأميركية لا يزال قيد الإنشاء، ومقر أمني تابع لقوات الأسايش، أي قوات الأمن الداخلي في الإقليم شمالي العراق.
وذكر البيان أن "طائرة مسيرة مفخخة انفجرت عند الساعة 9:35 مساء على طريق بيرمام في أربيل".
وأضاف: "أدى ذلك إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح طفيفة، فيما تعرّض مطعم وعدة سيارات لأضرار مادية".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ليلة الخميس، أن الهجوم الذي تعرضت له مدينة أربيل، مساء الأربعاء، بطائرة مسيرة، يترجم إصرار البعض على تكريس منطق الفوضى وضرب مفاهيم الدولة.
وأوضح الكاظمي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور برزاني، عقب الهجوم، أن الحكومة ترفض كل أشكال ترهيب المواطنين والاعتداء على القانون والدولة.
وأضاف أن الحكومة العراقية ماضية بالتعاون مع حكومة الإقليم في ملاحقة الجهات التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار.
ووصفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، يوم الخميس، الاعتداء الذي طال مواطنين في اربيل عبر طائرة مسيرة مفخخة بأنه "عمل طائش".
وقالت يونامي في بيان نشر على موقع تويتر، إن "طائرة مسيرة مفخخة ضربت طريق أربيل - بيرمام وأدت إلى وقوع إصابات وأضرار في صفوف المدنيين"، مبينة أنه "عملٌ طائش آخر".
وأضافت كما قلنا سابقاً، العراق ليس بحاجة الى حكام مسلحين ينصبون أنفسهم زعماء"، مشددة على أن "تأكيد سلطة الدولة أمر أساسي، وإذا كان الجناة معروفين، ينبغي تشخيصهم ومحاسبتهم".
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- 350 صاروخا على إسرائيل