- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
نجحت الضغوطات فغابت التفسيرات !
حجم النص
بقلم / مسلم الركابي
مسرحية بائسة وفقيرة نصاً وتمثيلاً واخراجاً ، مسرحية اسمها ( مباراة كربلاء والناصرية) ، مسرحية قدمها لنا اتحاد الكرة العراقي ولجنة مسابقاته ، من اوصل امور مسابقة دوري الدرجة الاولى الى هذه الحالة ؟ نعم دوري المظاليم بإمتياز دوري مهمل ادارياً وتنظيمياً واعلامياً ، هذه الحقيقة التي ربما يتغاضى البعض عن ذكرها ، دوري فيه اكثر من عشرين نادي يمثلون اغلب محافظات العراق اندية تمتد على مساحة الوطن المنكوب ، دوري فاشل بكل معنى الكلمة ، نحن لا نتجنى على احد اطلاقاً دوري فيه فضائح تحكيمية وفيه بيع وشراء مباريات وفيه انسحابات وفيه وفيه وفيه، وكل ذلك يجري تحت انظار المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة ولجنة مسابقاته وانضباطه ، دوري فيه قرارات لجانه تتغير بمكالمة هاتفية من سياسي بائس ،سياسي فشل في تقديم خدمة لجمهوره وناسه فلجأ الى السباحةفي انهار فضحت انتهازيته ، لكن الامر المؤسف حقاً ان يخضع المكتب التنفيذي واتحاد الكرة ولجنة مسابقاته وانضباطه الى ضغوطات هذا اوذاك ، نحن ندرك جيداً طبيعة الوضع في بلدنا ،لكن بات من حقنا ان نقول للجميع بدون استثناء ، اتركوا لنا رياضتنا اتركوا لنا كرة القدم فهي متنفسنا الوحيد وهي التي تجمعنا ولا تفرقنا ، انتم عوامل تفرقة وتناحر ونحن عوامل جمع ومحبة وسلام ، ارفعوا اياديكم عن كرة القدم العراقية لقد سئمنا السياسة ورجالها . اتركوا لنا هواء الملاعب واهازيج الجماهير ، انتم من اوصلتهم الامور الى هذا التشنج والحساسية المفرطة ، وانتم من تتحملون نتائج هذه الفوضى وانصفوا الناس بقوانينكم ولوائحكم بحيادية تامة بعيداً عن الانتقائية وضغوط الساسة ، واعلموا بان رجال السياسة راحلون ومتغيرون ونحن الباقون الثابتون لاننا ببساطة نعشق الوطن الواحد الموحد والذي من اقدس اسمائه العراق ، وكان الله والعراق من وراء القصد .
أقرأ ايضاً
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القنوات المضللة!!
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!