اكد تحالف النهج الوطني، اليوم الجمعة، أن العراق خسر قرابة الـ٣ مليارات دولار جراء بيع نفط اقليم كردستان بعيدا عن شركة تسويق النفط العراقية خلال النصف الاول فقط لعام ٢٠٢١.
وقال التحالف مازن الفيلي في بيان صحفي، ان تقرير بيانات شركة التدقيق ( ديلويت ) العالمية بينت ان تصدير الاقليم للنفط بعيدا عن منفذ شركة تسويق النفط العراقية (سومو) كلّف العراق خلال الستة أشهر الاولى من عام ٢٠٢١  خسائر بقيمة (٧٢٠) مليون دولار فقط عن فرق السعر الذي يبيعه الاقليم منخفضا عن سعر بيع شركة (سومو ) الوطنية، اضافة الى خسارة تزيد على (٢) مليار دولار تذهب  لسداد مستحقات شركات النفط الاجنبية المتعاقدة  مع الاقليم، فيكون مجموع ما تكبده اقتصاد العراق من خسارة خلال النصف الاول من عام ٢٠٢١ نتيجة هذه العملية اكثر من (٢،٧) مليار دولار".
واضاف البيان انه ولمزيد من التوضيح في النقاط ادناه:
1. صدّر الاقليم خلال النصف الاول من عام ٢٠٢١ ( ٧٧) مليون برميل تقريبا.
2. متوسط سعر تصديره خلال النصف الاول لسنة ٢٠٢١ بلغ  (٥٣،٤) دولار لكل برميل ،بينما متوسط سعر تصدير النفط العراقي من خلال شركة (سومو ) بلغ (٦٢،٨) دولار لكل برميل خلال نفس تلك الفترة .
3. مجمل العائدات المتحصلة من تصدير تلك الكميات خلال النصف الاول لعام ٢٠٢١ بلغت (٤،١) مليار دولار .
4. بعد سداد المدفوعات لمنتجي النفط ومشغلي خطوط الأنابيب والسداد للمشترين، احتفظت حكومة إقليم كردستان بصافي الإيرادات من مبيعات النفط الخام(١،٧)  مليار دولار تقريبا .
5. فكيف صوّت البرلمان العراقي على صيغة في موازنة ٢٠٢١ سمحت بهذ الخسائر الكبيرة في ايرادات وطنية فقدها جميع العراقيين بما فيهم مواطني اقليم كردستان
6. من خلال هذه المعطيات نؤكد على ضرورة اتخاذ قرار وطني حازم بإلغاء عقود الشراكة المبرمة من قبل الاقليم مع الشركات الاجنبية واستبدالها بصيغ جديدة انفع للاقتصاد الوطني من خلال السلطة الاتحادية ، مع التذكير بمطلب مهم آخر يتعلق بالغاء جولات التراخيص في محافظات الجنوب لانهاء الاجحاف بحق العراق واقتصاده .