بقلم:باقر الزبيدي
بعض الأطراف السياسية تعمل وفق مبدأ الغاية تبرر الوسيلة فبينما نجدها تصدر مواقف علنية تعّبر عن موقف ومتبنيات إلاّ أنها تتخذ في السر موقفاً مغايراً بشكل تام لهذه المواقف.
وهذا هو سبب ما نراه من تخوف لدى بعض المتحالفين بين بعضهم البعض بعد ان أصبح الغدر سمة المرحلة السياسية منذ عام 2011 حتى يومنا هذا.
أي تحالف يُبنى بعيداً عن الثقة سوف يكون مصيره الفشل كما حصل سابقاً.
على الجميع ان يدرك خطورة المرحلة وان يضع مصلحة الوطن فوق المصلحة الفؤية والحزبية.
وحدوا صفوفكم فإن الآخر يخطط لتمزيق وحدتكم كي يتمكن منكم ويعيد عقارب الساعة إلى الوراء أنا أتحدث عن معلومات لا عن تحليلات ولولا خوفي على العملية السياسية لكشفت الغطاء عن الكثيرين.
لاتجلعوا المناصب همكم الوحيد ولاتجعلوا الآخر ينجح في ان يسيل لعباكم على هذا المنصب أو ذاك.
لنتعلم جميعنا من دروس الماضي القريب فالمال السياسي لم ولن ينفع ليكن الرهان وفق إرادة الجماهير وليتم كسبهم بالعمل لخدمتهم فقد جرب البعض الإنبطاحات السياسية والبروتوكولات السرية ! وهاهي نتائجها أدخلتكم في متاهة التوافقات.
زائر الليل لن ينفع في جمع أصوات مشتتة أو (مستقلة) وهي بعيدة كل البعد عن الإستقلال.
مايحدث في سوريا من عودة لسيناريو الإنفجارات إلى قلب دمشق، رسالة تكشف بأن بغداد وبيروت هي الهدف القادم.
(هذه رُسل القوم إليكم)
أقرأ ايضاً
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً
- مواجهة الخطر قبل وصوله