- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هل هناك امل لإنهاء دور الحكام الفاسدين ... هل الانتخابات هي الحل ؟؟؟؟
بقلم:محمد توفيق علاوي
بسم الله الرحمن الرحيم
أبناء وطننا الاعزاء، اعلم انكم يائسون من الوضع في العراق ومن المستقبل ، واني استطيع ان اتفهم لماذا انتم يائسون ، ولكن الأخطر من اليأس هو مستقبل البلد، نحن مقبلون على اخطر مرحلة منذ عام 2003، فالعراق الآن على حافة الهاوية بسبب سياسات الفاسدين منذ ثمانية عشر عاماً حتى الآن
ان التحديات كبيرة وكبيرة جداً ، ولكن مع كل ذلك ومع كل سوداوية الصورة فأنا لدي امل كبير في المستقبل،
ستتساءلون من اين هذا الامل ؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : العراق الآن بين فئتين
الحكام الذين فيهم الكثير من الفاسدين وهؤلاء هم القلة
باقي الشعب وهو يشكل نسبة اكثر من 95٪ من المواطنين
الشعب إذا اتخذ قراراً بازاحة الفاسدين من الطبقة السياسية هذه هي البداية لتحقيق هذا الامل
ولكن هذا لا يتحقق إلا إذا تحرك الشعب وبأي وسيلة سلمية ممكنة
يجب ان يكون نصب اعيننا ان لا نسمح بأي شكل من الاشكال ان يتحكم الفاسدون بنا ويتحكموا ببلدنا ومستقبلنا ومستقبل ابناءنا
انا لا يمكنني الاستسلام والقبول في أعطاء الفرصة للفاسدين لتدمير بلدنا
ولكني أقول ان الفاسدين انتهت فرصتهم ويجب ان يزاحو وأن يسحقوا وبأي وسيلة تمنعهم من تدمير البلد وضياع املنا بنهوض بلدنا وتحقيق التقدم والتطور والرفاه والازدهار لنا ولأبنائنا
واما بالنسبة للقوات الأمنية فأنا اكبر تضحياتكم كجيش وكشرطة وكحشد الشعبي وغيرها من القوات من ضحيتم بارواحكم رخيصة من اجل أبناء وطنكم واهيب بكم للوقوف الى جانب الطيبين من أبناء بلدكم، ولكن لا يجوز أن تذهب دمائكم سدى ومن اجل ان يتربع ثلة على حكم البلد وفيهم الكثير من الفاسدين من الذين استولوا على خيرات بلدنا واوصلونا الى هذا الحال
وأقولها انا وشعبنا الطيب نحن على يقين وايمان بأن قواتنا المسلحة بكل اصنافها ....... انتم موضع املنا وموضع ثقتنا ، لما تمتلكوا من الشجاعة والحب والإخلاص لتراب هذا الوطن...
من حق المواطن ان يتساءل عن هذا البذخ المهول للدعايات الانتخابية واخاطب المواطنين الكرام ان لا ينخدعوا بأي دعاية انتخابية مصدر تمويلها من اموال الفساد فهذه الأموال هي اموالكم ................. هل من المعقول ان يدعوكم لانتخابهم من الأموال التي سرقوها منكم !!!!!!!!
اريد ان اذكركم، عندما ترشحت لرئاسة الوزراء عام 2020 شكلت اول حكومة في تأريخ العملية السياسية من عام 2003 من المستقلين والنزيهين والكفوئين، ولكن للأسف الشديد تحركت الأحزاب الفاسدة لإسقاط هذه الكابينة التي كان يمكن ان تغلق أبواب السرقات والفساد بوجوههم، والتي كانت الخطوة الحقيقية الأولى الفاعلة باتجاه القضاء الفساد، ولكن للأسف الشديد لم يكتب لها النجاح بسبب المخططات الشيطانية للمجاميع الضالة من المفسدين.
واتساءل واياكم هل الانتخابات هي الحل، ..... كلا ..... انا لا أعتمد على الانتخابات لإزاحة الفاسدين
بل اكرر يجب استخدام كافة الطرق السلمية لأزاحة الفاسدين ولعل الانتخابات احدى الوسائل ولكن هناك وسائل عديدة يجب ان يتحرك فيها المواطنون للقضاء على هذه الطفيليات التي تعتاش على دمائنا من الفاسدين من الذين حكموا البلد ولا زالوا يحكمون منذ ثمانية عشر عاماً حتى اليوم، ولا يجوز ان تذهب دماء اكثر من 600 شهيد هباءً لم يكشف قاتليهم حتى يومنا الحالي.
وإذا سألتموني بالنسبة لتحركي هذه الأيام ........ فاقول لكم لقد تحركت انا وثلة من الطيبين من أبناء بلدنا وهم لا يمتلكون ديناراً واحداً من أموال السحت تحت مسمى مشروع (المنقذون)، واطلب من المواطنين الكرام ان يفتشوا عن هؤلاء ممن لا يقدروا على نشر الدعايات الباذخة في التلفزيون وغيرها من الوسائل بل دعاياتهم متواضعة وسأنشر أسماءهم على موقعي هذا، كما اطلب من المواطنين الكرام بالتصويت الى أي شخص يعتقدون بإخلاصه حتى من خارج (المنقذون) وتتوفر فيه مواصفات حب البلد والكفاءة والنزاهة بعد التحري عليه، فهؤلاء هم القادرون على الوقوف الى جانب الشعب المستضعف قبال رؤوس الفساد وقادرون على النهوض بالبلد متى ما توفرت الفرصة لهم لقيادة البلد لأيصاله الى شاطئ السلام والتقدم والتطور والازدهار
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- التأهيل اللاحق لمدمني المخدرات
- دور الذكاء الاصطناعي في إجراءات التحقيق الجزائي