حذر وزير الأمن الإيراني الأسبق علي يونسي يوم الثلاثاء 29 يونيو (حزيران) 2021 من مدى تغلغل جهاز الموساد في بلاده، داعياً المسؤولين إلى الخشية على حياتهم من هذا النفوذ.
وأضاف يونسي في حوار مع موقع "جماران" الإصلاحي أن بلاده أهملت تغلغل الموساد في البلاد، لكنها أفلحت في القضاء على جميع "المجموعات الإرهابية" خلال الأعوام الماضية، بحسب قوله.
وذكر: "بلغ تغلغل الموساد في البلاد - خلال السنوات العشر الماضية - حدّاً يتطلب فيه حذر مسؤولي الجمهورية الإسلامية للحفاظ على حياتهم".
ويشير الوزير السابق إلى العامين الأخيرين من ولاية أحمدي نجاد وفترة حكم الرئيس السابق حسن روحاني، إذ قُتل خلال عشرة أعوام، عدد من العلماء النوويين الإيرانيين، كما شهد بعض المنشآت النووية انفجارات متعددة، بخاصة منشأة نطنز التي تُعدّ أهم مركز لتخصيب اليورانيوم في البلاد.
واعتبر علي يونسي أن الأجهزة الأمنية والاستخبارية الإيرانية انهمكت في القضايا الداخلية وأهملت "النفوذ الواسع لجواسيس إسرائيل" في البلاد.
وكان علي يونسي وزيراً للأمن من عام 2000 حتى عام 2005 خلال ولاية الإصلاحي محمد خاتمي وتولّى المنصب بعد إقالة قربان علي دري نجف أبادي إثر الكشف عن شبكة في وزارة الأمن كانت تنفذ اغتيالات سياسية في البلاد.
متابعات
أقرأ ايضاً
- الرئيس الإيراني: لدينا مع العراق هواجس مشتركة حول التطورات السورية
- السوداني يؤكد جهوزية القوات العسكرية والأمنية لردع أي اعتداء على العراق
- طلب نيابي لاستجواب وزير الداخلية بشأن تسليم "معارض كويتي"