كشفت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم السبت، عن مراحل تنفيذ مشروع تطوير مدينة الصدر، وفيما أشارت إلى أن المشروع يتضمن إنشاء 90 ألف وحدة سكينة، أوضحت تفاصيلها وما سيتخلل المشروع من إضافات.
وقال المتحدث باسم الأمانة حيدر مجيد في تصريح للوكالة الرسمية، إن "مشروع تطوير مدينة الصدر جاء بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي ترأس اللجنة الخاصة بتطوير المدينة، وبجهد استثنائي تم إدراج المشروع ضمن موازنة سنة 2021".
وأضاف، أن "المشروع يعبر عن اهتمام ورعاية الحكومة لأهالي مدينة الصدر، وعزمها تطوير المدينة ونقلها من الواقع الحالي إلى واقع أفضل من الناحية العمرانية والمعيشية".
وأضاف، أن "اللجنة التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء، تعمل بتنسيق وإدارة من قبل الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، وعضوية أمين بغداد ومستشار الأمين العام لمجلس الوزراء لشؤون الخدمات والإعمار ووكيل وزارة التخطيط وأيضاً مستشار وزارة المالية وقائمقام قضاء مدينة الصدر وخبير قانوني في الأمانة العامة لمجلس الوزراء".
وأشار إلى أن "اللجنة عقدت عددا من الاجتماعات برئاسة الغزي وحددت الأهداف الرئيسة للمشروع، وعملت على تخصيص قطعة الأرض الخاصة بالمشروع، الذي سيتضمن مرحلتين A وB"، مبينا أن "اللجنة عملت على دراسة المخططات والتصاميم".
وتابع أن "المشروع يهدف إلى توفير مرافق سكنية تضم (90) ألف وحدة سكنية لتخفيف الضغط السكاني عن مدينة الصدر الحالية، وتوفير فرص عمل وخدمات اجتماعية وبنى تحتية مستدامة وتشجيع التأهيل العمراني في الأحياء المجاورة".
وبين أن "المشروع سيغطي الموقع المخصص ما يقارب (16) كم2 كامتداد لمدينة الصدر الحالية، وتم اختيار المرحلة A التي تحتوي على أقل مساحة من العشوائيات"، موضحا أنه "بعد اكتماله سيتم نقل ساكني العشوائيات في المنطقة المخصصة للمرحلة B، وأيضا يتم المباشرة بالمرحلة الثانية لاستكمال المشروع".
ولفت إلى أن "مساحات الوحدات السكنية ستتضمن (100 م2، 125 م2، 155 م2، 180 م2) تتخلل المشروع مشيدات طبية وتربوية وترفيهية وتجارية ومساحات خضراء، تعد من المخططات الحديثة"، لافتا الى أنه "سيتم تسليم (15) ألف وحدة سكنية سنوياً"، وسيحال المشروع الى الاتفاقية العراقية الصينية".
أقرأ ايضاً
- "وفق الاتفاقية الصينية".. العراق يدشن 790 مدرسة نموذجية (فيديو)
- الحشد الشعبي يعلن القبض على متهم وضبط 175 ألف حبة كبتاجون في القائم
- وزير المهجرين: 50 ألف لبناني دخلوا العراق عبر سوريا