أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، الاثنين، العراق المقتدر المستقر ذو السيادة مرتَكزٌ لسلام كل المنطقة، وعلاقاتنا المتوازنة تدعم تخفيف التوترات الإقليمية.

وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، إن "صالح، استقبل في قصر السلام ببغداد، وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين".

وأضافت، أن "اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، وهي علاقات راسخة تجمعها روابط عميقة ترتكز على أواصر اجتماعية ودينية وثقافية وجغرافية وثيقة مشتركة يتقاسمها الشعبان الصديقان، وتعود بالمنفعة للبلدين وكل المنطقة، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز آفاق التعاون الثنائي وتفعيل الاتفاقات المبرمة في مختلف المجالات".

وأكّد رئيس الجمهورية، بحسب البيان، أن "سياسة الانفتاح التي يتبناها العراق على محيطه الإقليمي والدولي تهدف لبناء علاقات متوازنة داعمة لجهود تخفيف التوترات والأزمات، لافتاً إلى أن العراق المقتدر والمستقل ذات السيادة يُمثل مصلحة مشتركة لكل المنطقة، وعاملاً أساسياً في تعزيز استقرارها ومرتكز لمنظومة عمل تقوم على قضايا الأمن المشترك والاقتصاد وحماية البيئة وفرص التنمية المتبادلة التي تعود بالمصلحة لبلدان كل المنطقة وشعوبها".

وأضاف أن "بلدان المنطقة تواجه تحديات عدة وينبغي العمل والتنسيق المشترك والتزام الحوار لتجاوز الخلافات والاختلالات التي تكتنفها والتعاون على إنهاء النزاعات والصراعات ومواجهة التحديات الاقتصادية والصحية القائمة، في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وسيادة الدول".

من جانبه، نقل الوزير ظريف تحيات الرئيس حسن روحاني إلى الرئيس برهم صالح، وتعازيه بفاجعة حريق مستشفى ابن الخطيب، وتمنياته للشعب العراقي بالأمن والسلام.

وأكد ظريف بحسب البيان، "التزام بلاده دعم استقرار العراق وسيادته والتطلع لتعزيز العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، فيما حمّل الرئيس، الوزير، تحياته إلى الرئيس روحاني والشعب الإيراني وتمنياته بالمزيد من التقدم والاستقرار".