حدد السياسي العراقي باقر جبر الزبيدي، الاربعاء، عن اماكن يتواجد فيها عناصر داعش الارهابية بشكل نشط داخل العراق، موضحاً، ان التنظيم الارهابي تلقى دعما لوجستياً خلال الفترة الماضية، ودعا جهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي بتكثيف الجهد الاستخباري في المناطق التي يتواجد فيها داعش.

وقال الزبيدي في تدوينه على حسابه في فيسبوك وتابعتها وكالة نون الخبرية، انه "لازالت سلسلة جبال مكحول وتحديداً مرتفعات جبال (قره جوغ) والتي تشكل حلقة وصل بين محافظتي نينوى وكركوك تشهد تواجداً نشطاً للعناصر الإرهابية"، مبيناً، ان "عودة عمليات الإغتيال إلى ديالى وترهيب من يدعو للإنتخابات المقبلة، تصب كلها في مصلحة الفاسدين المتمسكين بمناصبهم من داخل المحافظة وخارجها".

واضاف، ان "نجاح أبطال الحشد الشعبي قبل يومين بصد الهجوم الإرهابي في (الحضر غرب الموصل) يعزز ما طالبنا به سابقاً من ضرورة دعم الحشد في عملية مسك الأرض كما ان العثور على أنفاق ومضافات للعناصر الإرهابية في منطقة العيث شرقي صلاح الدين يؤكد ان التنظيم تلقى دعم لوجستي خلال الفترة الماضية بينما يحاول بعض دعاة الفتنة والدخلاء على محافظة الأنبار خصوصاً في الكرمة المحاذية لحزام بغداد، إعادة مايسمى بـ(جيش محمد) مدعومين خارجياً من أطراف إقليمية ودولية تتبنى تمزيق العراق تحت ذريعة الأقاليم".

ودعا الزبيدي وهو وزير داخلية اسبق (نيسان 2005 - ايار 2006)، "القوات الامنية في جهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والعشائري بتكثيف الجهد الإستخباري ونشد على أيدي الأبطال في الإستخبارات العسكرية وعملياتهم النوعية في مخمور بمحافظة نينوى والتي أطاحت بكبار زعماء التنظيم الإرهابي".