- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الإرهاب.. ووطنية الجيش العراقي
بقلم: حيدر عاشور
مؤخرا تسللت الشجاعة في صدور من لديهم الغيرة على العراق جميع العراق حسب الخارطة بعد أن تحملت أجسادنا الضربات الموجعة من الجميع بدون استثناء...وتستمر الضربات يوميا في كل مكان إن لم تكن بالقتل المجاني فهي تأتيك بالكلام والتجريح والتأويل والضن والشبه والطائفية والحقد والصراع على نهب العراق عن طريق تملك كرسي في الحكومة. وطبعا الكلام أقوى من الموت نفسه .. حين عزم الصالحون في الجيش العراقي البطل أن يعيدوا توازن المنطقة ويضعون النقاط على الحروف ويحاسبون قتلة أبناء العراق المتسترين بالدين والعرف والعشائر، وهم يجنون أموالا لتسهيل الإرهاب من وتمريره بين صفوف الشعب العراقي وقتله ببرود أعصاب تحت لواء الكفر والضلال، وأحلام الواهمين من سليل -معاوية ويزيد- مستبيحي دماء المسلمين باسم الإسلام الكل يقتل تحت لواء مكتوب عليه الله أكبر. وليس غريبا أن يواجه الجيش العراقي أكثر من بوق للكفر الممهد للإرهاب، يحاول النيل منه ومن الشعب،وما تروجه أقلام الضلالة في مقدمتها الصحف الصفراء التي تروج خفقان الجيش في ردع الإرهاب وخاصة الصحف السعودية والكويتية وأخرى لعينة ومرتزقة.. وبغداد تحلم كما تحلم المحافظات أن تقضي على الإرهاب وتعيش في أمان.. ولكن هناك خونة في كل مكان أما هم جبناء أو مستفيدين من انهيار الوضع الأمني... وما حصل في محافظة الأنبار مهزلة علنية، لقد جمعت هذه المدينة الجميلة المؤمنة كل الفاسدين والخونة والمرتزقة وصحرائها أصبحت هوجاء تلم الهمج والرعاع.
والجيش العراقي يريد أن يثبت، وطنيته وانه على حق، فبعد أن قام الكفرة من الإرهابيين في أحدى زيارة الأربعين من قصف مدينة كربلاء المقدسة، وفشلوا وقيام قائد عسكري عراقي محنك ردا عليهم في عقر إرهابهم تفاجأ بالخيانة ورحل شهيدا الى بارئه وفتح طريق الجيش بدمه الطاهر... وفعل الجيش فعلا بطوليا قسم ظهر المرتزقة ونال منهم شر نيل... ولان صحراء الأنبار أوكار الإرهاب فهذه الحالة انقسمت المحافظة الى أربع أقسام قسم عراقي دما وأرضا وقسم يريد ان يعيش مواطنا حرا أمنا خرج الى المحافظات القريبة اما القسم الثالث فهم العشائريون أخذتهم العزة بالمال الذي تم توقفه عنهم لحين إعادة هيكلية الإرهاب في بيوتهم ونداءات الجيش تحذرهم ان يكونوا كبش فداء لان الجيش يريد ان يثبت وطنيته وانتمائه لعراقيته اما القسم الرابع هم أبناء الأنبار الذين باعوا أنفسهم وإعراضهم وما يملكون باسم الدين وتحت مظلة الكفر والبغي والرد على دين محمد صلى عليه وال وسلم.ومع الأسف يؤون في بيوتهم السعودي والقطري والأردني واليمني بحجة الجهاد. الجيش العراقي البطل عليه أن يخوض تجربة وطنيته ضد الضالين ولا يسمع هلوسات الإعلام المريض هناك لقد فتحت أجندات جديدة ضد العراق والجيش العراقي والحكومة العراقية.. وعلى الوطنيين والمراقبين كلها مع (داعش) وان لم ينتموا وكلهم ضد العراق لأنهم خونة.نحن العراقيون أملنا في جيشنا أن ينتصر ويعيد هيبة الأنبار والمحافظات.. كذلك أملنا بأهلنا في الأنبار من أصحاب الغيرة والحمية ومن لهم تأثير على الشارع الفلوجي من الشيوخ الصالحين أن يتحلوا الشجاعة العشائرية وان يحافظوا على عهد الوطنية العراقية ..لان العراق مقبل على مؤامرة كبيرة تفتك بالعراق فمن اجل ان لا تتدخل أمريكا وإيران صنوا العراق فمن اجل أن لا تدخل إسرائيل باسم الدين وتقتلكم أنفسكم احموا وانصروا العراق طالما الفرصة قائمة والإرهاب لا يفرق بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم.
أقرأ ايضاً
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- الأطر القانونية لعمل الأجنبي في القانون العراقي
- تفاوت العقوبة بين من يمارس القمار ومن يتولى إدارة صالاته في التشريع العراقي