بقلم \ مسلم الركابي
لا يختلف اثنان حول صعوبة المرحلة التي نعيشها اليوم في هذا البلد والذي بات نهبا للأزمات واطماع الاخرين .وقد لا نأتي بجديد حينما نقول ان امام الكابتن عدنان درجال مهام صعبة جدا الكل يعرف طبيعة المشهد الرياضي في العراقي هذا المشهد الذي بات يضاهي المشهد السياسي في مشاكله وأزماته ، اما المشهد الشبابي العراقي هو يدركه الكابتن عدنان درجال جيدا فهو يعرف وضع الشباب في العراق وله في هذا المجال اكثر من تصريح .ونحن هنا نثمن فرحة وارتياح الوسط الرياضي والغير رياضي بموضوعة استيزار الكابتن عدنان درجال لوزارة الشباب والرياضة وهذا الفرح والارتياح لم ياتي من فراغ فسيرة وتاريخ الكابتن درجال اكبر من ان يحصيها قلم ، الملفات كثيرة ومعقدة بنفس الوقت وهي تتزاحم من حيث الاولويات ولكننا نعول كثيرا على حنكة وشخصية الكابتن درجال فهو اكيد في أجندته الكثير والكثير فهو ابن الوسط بكل ماتعني الكلمة من معنى فهو مطلع على طبيعة الصراعات والعركات والمشاكل والطلايب بين اهم مؤسستين رياضيتين في العراق وهما وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية ، ان انهاء حالة حرب داحس والغبراء بين الوزارة والاولمبية سيفتح الطريق امام درجال للعمل بأجواء مريحة من خلال تحديد صلاحية ودور كل مؤسسة واحترام كل مؤسسة لصلاحية ومهام المؤسسة الاخرى وهذا يعني ضمان استقلالية العمل المؤسساتي الرياضي بكل عناوينه وهذا الامر يحتاج الى وضوح وشفافية بالمعالجة مع ابعاد كل اشكال التدخل في العمل بين المؤسستين .هذا الملف بالذات يتطلب من درجال ان يكون كما عرفناه صخرة صلدة في الدفاع عن الحقوق من خلال ابعاد الفاسدين والطارءين والمتسلقين للمشهد الرياضي واعادة هيبة الاتحادات الرياضية والاندية الرياضية وان يكون الدعم الحكومي دعما غير مشروط بتعليمات ولجان وروتين وبيروقراطية مقيتة تاكل من جرف الرياضة وان يكون الانجاز هو هدف الجميع والذي من خلاله يرتفع علم العراق في المحافل الدولية .نحن نعرف ان هذه الامور موجودة في اجندة الكابتن عدنان درجال لكننا نخشى ان تكون للسياسة دور وهذا ما يقلقنا لاننا نؤمن ان السياسة ما دخلت مجال الا وأفسدته وسبب تراجع رياضتنا العراقية هو تغلغل الاحزاب والسياسيين الى المشهد الرياضي العراقي .ولا نكشف سرا حينما نقول ان الاحزاب والمليشيات كان لها اكثر من دور واليوم نحن نطالب الكابتن عدنان درجال المعروف بحزمه وقوة شخصيته بان يصفي الرياضة العراقية من بعض العالقين بين السياسة والرياضة وان تكون وزارة الشباب والرياضة وزارة الشباب العراقي الواعي والمحب لوطنه وزارة تهتم بكل مايحتاجه الشباب العراقي اليوم وزارة تسمو فوق الانتماءات والميول والطائفية الصفراء . وزارة توحد لا وزارة تفرق فالرياضة توحدنا . وكان الله والعراق من وراء القصد
أقرأ ايضاً
- خليجي 25.. دروس خالد والبصرة ودرجال
- تصريح درجال
- رئيس الوزراء المكلف بين الوصول الى يوم التصويت ومطبات الطريق الصعبة