د.حسن علي كريم
علّمتنا الديمقراطية المزيفة العديد من المصطلحات لا بل أجبرتنا وبالإكراه في كثير من الأحيان ان نستخدمها... الشفافية.. نهاية النفق.. المربع الاول.. التوافق السياسي..المحاصصة.. وآخرها الكتلة الأكبر...
فقلنا نستثمر هذه العبارة السياسية ونروضها بالأخلاق الرياضية لتخرج مملوئة بالقيم والمبادئ... ونقترح على اخواننا الرياضيين الوطنيين حقاً من الواعين والاصلاء الأكاديميين والخبراء واللاعبين والإداريين والمدربين ممن لم تتلوث اياديهم بالمال الحرام لتشكيل كتلة رياضية يكون العمل فيها تطوعياً دون اي مقابل مادي او اي امتياز اخر... يترأسها الأكبر سناً ويكون الانتماء لها عن طريق أخيار الهيئة التأسيسية للشخص وتكون طبيعة هذه الكتلة عبارة عن تشكيل اجتماعي علمي يتبنى نشر الوعي والثقافة الرياضية بين صفوف المجتمع....
وبالتأكيد سيتحقق هدف خدمة المجتمع عامةً والرياضي بشكل خاص لان الرياضيين الخيرين في المجتمع هم الكتلة الأكبر ولكن بحاجة الى نواة تجمعهم.