- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
درجال بين إتهام بطيحان وصمت عبطان !
بقلم _ مسلم الركابي
يبدو أن بطيحان اتحاد الكرة العراقي والساكن في أمريكا يحاول دائما ان يختلق الإثارة فهو مبدع في اختلاق المشاكل مع عملية خلط أوراق تتم باحترافية كبيرة ولذلك يمكننا ان نقول إن نزار أحمد قد استحق لقب مستشار فالرجل يمسك بالريموت كنترول الخاص باتحاد الكرة من بلاد العم سام فالرجل تكفل باتخاذ كل التدابير وسلك كل الطرق الشريفة والغير شريفة بنفس الوقت من أجل هدفه الوحيد وهو البقاء بمنصب المستشار القانوني لاتحاد الكرة والذي سلم الصاية والصرماية بيد نزار احمد على اعتبار ان نزار يجيد اللغة الإنجليزية إضافة إلى شبكة العلاقات التي يراهن عليها بطيحان. ونتيجة اندفاع اتحاد الكرة الأعمى باتجاه نزار أحمد جعله يسرف في توزيع اتهاماته لكل الجهات والشخوص وآخر بدع بطيحان اتحاد الكرة العراقي نزار أحمد هي فريته الكبرى على نجم الكرة العراقية عدنان درجال باعتبار درجال عميلا لدولة أجنبية تريد تخريب الكرة العراقية وصدق من قال شر البلية ما يضحك. إن انصياع اتحاد الكرة ولجنة انظباطه ممثلة برئيسها طه عبد حلاته أمر يثير الشفقة على ما وصل إليه اتحاد الكرة من تخبط وفقدان توازن. فالشارع الرياضي العراقي اليوم يدرك جيدا الهدف الحقيقي الذي يهدف إليه اتحاد الكرة بهذه القرارات العرجاء والتي باتت تشكل علامة وهن وضعف واضحة في سياسة اتحاد الكرة والتي جعلته يخسر النجوم والشارع الرياضي العراقي الذي عبر عن استنكاره واستهجانه لقرارات لجنة حلاته. لكننا في الوقت الذي نعبر عن اندهاشنا الكبير لهذه القرارات التي تفتقر لكل شيء نستغرب صمت الجهات الحكومية الرياضية والممثلة بوزارة الشباب والرياضة المسؤولة قطاعيا عن الرياضة والرياضيين فالوزارة ووزيرها عبد الحسين عبطان هي من دعت درجال وهي من دعمت نجوم الكرة العراقية كيف تسمح أن يأتي ما يسمى بمستشار لاتحاد الكرة ويتهم نجم كرة عراقي يعرفه القاصي والداني بالعمالة إن صمت معالي وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان أمر غريب إضافة إلى حالة الصمت المطبق والذي تعيشه اللجنة الأولمبية العراقية الغائبة الحاضرة لقضية درجال وهنا نسأل بكل صدق وأمانة ومحبة مالذي قدمناه لنجومنا العراقيين ؟؟؟ سؤال يبحث عن إجابة
أقرأ ايضاً
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القنوات المضللة!!
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!