- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
سياسة ترامب للنصب والاحتيال لتحقيق ارباح تجارية
بقلم:سامي جواد كاظم
الكل يعلم بان ترامب رجل تجاري ويقامر بالاسواق من اجل تحقيق اكبر المكاسب ومن بين حساباته لتحقيق الارباح كان يقرا الواقع السياسي للعالم حتى يتلاعب ببيع وشراء الاسهم فيحقق الارباح وبهذا كان يتوقع ماهي عليه السياسة ومن ثم يتاجر، والان اصبحت السياسة بيده فالتلاعب والنصب والاحتيال على الاخرين اصبح امرا ميسورا مجرد بتصريح اهوج تضطرب السوق المالية او خلق ازمة فترتبك اسعار النفط، ولهذا تذكرون تصريحاته انه على السعودية ان تدفع مقابل حمايتها من ايران وغيرها، انه حساب تجاري، وتذكرون عندما اصدر لائحة بمنع سفر بعض مواطني الدول من السفر الى امريكا وكان هذا القرار فجاة من غير تمهيد وهناك الملايين ممن حجزوا لهم تذاكر سفر للوصول الى امريكا سواء مباشرة او غير مباشر فادى الى ارباك الطيران العالمي والمطارات وتاثر مواعيد الرحلات حتى لغيرها من الدول وتضارب اسهم شركات الطيران ومن المؤكد هنالك جهة استفادت وجهات خسرت يعلم بها ترامب قبل ان يصدر قراره، ومن ثم الاعلان عن رفض المحكمة الامريكية قرار ترامب لتتغير الاسعار ثانية ثم يعلن عن استثناء دول وياتي قرار المحكمة بالموافقة على القرار بشروط وهكذا تبقى الحالة غير مستقرة. وجاءت زيارته الى السعودية لتضع النقاط على برنامج احتيالي ينصب به على بعض الدول والشركات بالتواطوء مع ال سلمان لتحقيق ارباح فاحشة باكبر عملية نصب يكون غطاؤها سياسي، ومن ثم زار صهر ترامب قبل ايام السعودية كذلك لصفقة ثانية.
وبدا محمد ابن سلمان الذي هو في سن المراهقة تنفيذ هذه الخطة فكانت الاولى بالتواطؤ مع ابن زايد وافتعال ازمة قطر التي اربكت الاسواق العالمية،وبدات امريكا تلعب على الحبلين فمن جهة انها تتوسط ومن جهة اخرى تعلن صفقة طائرات الى قطر، ثم ما حدث اخيرا من اعتقالات في السعودية لاصحاب الاموال الكبيرة لتمويل مشروعه الاحتيالي نيوم، ولاحظوا ان التهم هي فساد رافقها حجز الاموال المنقولة وغير المنقولة لهم، على ان يبدا دور المساومة على استنزاف هذه الاموال، ومهما يكن حجم هذه الاموال فانها لاشيء امام الصفقات المبرمة مع ترامب وصهره، ومسالة اشعال حرب في المنطقة فحسب رؤيتي انها بعيدة ولكن عملية النصب ستبقى، وهاهي السعودية اشتركت في معرض بغداد بستين شركة تجارية واستثمارية الغاية منها استنزاف العراق والتضييق على ايران لان ايران ينقصها فقط العامل الاقتصادي والانفتاح على العالم دون قيود اي الحصول على العملة الصعبة ومن اهم اسباب تملص ترامب من الاتفاق النووي لانه يحقق مكاسب وارباح تجارية كبيرة لايران وهذا ما لا يروق له ولا للعدو الصهيوني ولا لال السعود الذين وقعوا على بياض لترامب وستلتحق مستقبلا شركة ارامكو بشركات ترامب والايام القادمة حبلى بالمؤامرات التي ستضطرب بسببها بورصة الاوراق المالية العالمية
واخر زيارة لترامب كانت لليابان سبقها تفاعل ازمته مع كوريا الشمالية التي ستبقى الورقة الاستنزافية لترامب على اليابان وكوريا الجنوبية وتتقاسم معه الصين
أقرأ ايضاً
- دور الذكاء الاصطناعي في إجراءات التحقيق الجزائي
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- جريمة الامتناع عن معاونة السلطات التحقيقية في القانون العراقي