بقلم: حازم فاضل ابو صخر
قد يكون مايحدث مكافئة من االله سبحانه لماقدمناه في سبيله وان عصى دماء العراقين تشق لنا بحور الظلمه وتتكشف امامنا الحقائق بعيدة عن التزيف او المغالطات او النفاق السياسي وما تبقى على العراقين الا ان يسلكوا الطريق الاقوم ليبقوا تحت مظلة وبركة الله فباستعراض سريع للاحداث قبل وبعد داعش وكذلك لما حدث في محافظات شمال العراق سنكون على يقين مما تحدثنا عنه من تكشف للوجوه واعلان للغايات.
فمحصلت الكلام ان الاستفتاء الاخير ومشاكل ومعضلات الشعب العراقي اذا ما عرفنها فهي مقدمات صحيحة ونافعة لايجاد الحلول الناجعة والتي ان اختصرناها بمجملها تتمركز حول تكوين دولة مدنية لا تتعارض مع الشريعة الاسلامية اي بعيدة عن الصورة السابقة اي ليست دينية ولا مذهبية ولاقومية ولا كما اسموها حكومة شراكة بل هي دولة لها مقاساتها المدنية وكل فيها متساوي واهما مابها السلطة المركزية قوية واستثمار الثروات في العلاقات الخارجية فالكلمات والسفر الكثير للدول لايولد اتزان بعلاقات الدول بقدر المصالح المشتركة والتحالفات لاسيما الاقتصادية منها ونحن نملكها جميعا واستثمار الامكانيات البشرية العراقية.وهذه الحكومة هي فرصة العراق الاخيرة.
أقرأ ايضاً
- المسؤولية المدنية المترتبة عن استخدام الذكاء الاصطناعي
- صواريخ المستشار ضد المدنية
- المشرق الجديد.. الفرصة ما زالت موجودة