عبر العديد من المواطنين سكنة الملحق عن إستيائهم لعدم إتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الباعة في سوق الحبوبي القديم إلى السوق الجديد كون القديم يفتقد إلى أبسط المقومات البيئية مطالبين الجهات ذات العلاقة البلدية والشرطة والصحة والبيئة والكهرباء بإتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل هؤلاء من المكان الحالي إلى السوق الجديد المنجز من قبل بلدية كربلاء والذي لا يبعد سوى 300 متر عن الموقع القديم بإعتباره سوق نظامي يحتوي على عشرات المحلات النظامية وعشرات البصطيات الخاصة بالباعة مطالبين بعض وسائل الإعلام توخي الدقة في نقل المواضيع التي تخص تنظيم الأسواق من قبل البلدية وعدم السماح للمتجاوزين بالإنتشار في الأماكن المخصصة لغير ذلك والتي تسبب إزعاجاً لبقية الساكنين في المنطقة.
فيما بَيَّنَ مدير إدارة السوق عن توفر محلات وبصطيات لضم هؤلاء من خلال توقيع العقود معهم لإيجار المحلات الجديدة مبيناً عن تسعيرة الإيجار الشهري للمحلات التي تقع في واجهة السوق بـ (300) ألف دينار والواقعة داخل السوق بـ (250) ألف دينار إضافة إلى تأجير بصطيات بـ(100) ألف دينار مع مراعاة بعض أصحاب المهن الأخرى ,
هذا من جانب ومن جانب آخر بَيَّنَ مدير إعلام بلدية كربلاء المقدسة ماجد ناجي " إن السوق القديم عبارة عن حديقة كانت مستغلة كأرضية للتبضع فيها من قبل الكسبة والمواطنين ولكثرة الشكاوي الواردة إلى المديرية وما يطرح في وسائل الإعلام المختلفة بشأن تنظيم الأسواق وجعلها نظامية تم تخصيص مساحة من الأرض تقدر بـ 2 دونم وأنشأ عليها السوق الحالي الجديد الذي يضم 74 محل تجاري إضافة إلى ما يقارب 70 من البصطيات لضم هؤلاء مع مطالبة الأهالي بتأهيل مكان السوق القديم وجعله حديقة وفقاً للتصميم المثبت به أماكن الخدمات وإن إنشاء السوق قد نال رضى المواطنين وبدؤا سكنة الأحياء الأخرى مطالبة المديرية ببناء أسواق مماثلة لهذا السوق في أحيائهم السكنية لتبدوا أكثر تنظيماً مع التأكيد على الجهات الصحية والرقابية لمتابعة ما يطرح من مواد في هذه الأسواق غير صالحة للاستهلاك البشري كاللحوم ومنتجات الألبان علماً إن السوق القديم مؤجر كأرضية سابقاً وقد أحاطته التجاوزات من كل جانب مما أثر على الطرق الداخلة للحي السكني (حي شهداء الملحق) إضافة إلى إستغلال أرصفة دور المواطنين المجاورة له مما تسبب في تذمرهم إضافة إلى موقعه على الشارع العام للحي والذي يسبب إختناق مروري ويتمتع السوق الجديد بمساحة واسعة لوقوف السيارات الخاصة بالمتبضعين إضافة إلى إمكانية توفير الحماية الأمنية من قبل الجهات ذات العلاقة لحماية أرواح المواطنين والحد من إنتشارهم بشكل عشوائي على الطرقات والتي تجعل منهم فريسة سهلة أمام الإرهاب.
كربلاء المقدسة / محمد حسين الموسوي
أقرأ ايضاً
- الهلال الأحمر العراقي يجهز أكثر من 340 طنا من المواد الغذائية والأدوية لإرسالها إلى غزة
- الشمري: سيتم افتتاح مكتب في مقر السفارة العراقية بطهران لمتابعة تجار المخدرات
- الصحة تفتح باب التعيينات لخريجي إقليم كردستان