- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هل تفعلوها قبل أن ترحلوا ؟؟؟!
حجم النص
بقلم: مسلم الركابي وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان وبعد أن حققت البصرة الفيحاء العلامة الكاملة في النجاح في مباراة رفع الحظر الدولية أمام الاردن يتطلع اليوم ومعه قلوب جميع العراقيين صوب أيقونة المجد كربلاء فقد ناشد وزير الشباب والرياضة الحكومة المحلية في كربلاء بضرورة الإسراع بتأهيل المنطقة المحيطة بملعب كربلاء الدولي استعدادا للمباراة الدولية القادمة لأسود الرافدين والتي سيسعى اتحاد الكرة لتأمينها مع إحدى الدول الراغبة في اللعب في العراق هذا هو نداء عبد الحسين عبطان للحكومة المحلية في كربلاء بشقيها التنفيذي والتشريعي. نحن نعرف أن عمر هذه الحكومة دستوريا سينتهي في 19/6/017. وهذا التاريخ يمثل انتهاء السنوات الأربعة والتي حددها الدستور وكذلك قانون مجالس المحافظات. ترى مالذي يمكن أن تقدمه حكومة منتهية الصلاحية هذا السؤال يبحث عن إجابة. ربما هناك من يقول كيف تطلب المستحيل نعم هل بات الأمر مستحيلا وصعبا بحيث ان هذه الحكومة المنتهية الصلاحية نراها عاجزة عن تنفيذ تأهيل المنطقة المحيطة بملعب كربلاء الدولي اعتقد جازما ومعي الكثير من الجمهور الكربلائي أن هذه المهمة صعبة بالفعل ففي الوقت الذي كانت الحكومة المحلية تتمتع بصلاحيات مطلقة وأموال كثيرة نراها قد بقيت متفرجة إزاء العديد من المشاريع المهمة والحيوية في المحافظة لأن هذه الحكومة ببساطة غير متجانسة ومنشغلة بالصراعات والاصطفافات فهي لم تحقق اجتماع واحد بنصاب كامل متكامل عدى جلستها الأولى والتي تمخضت عن توزيع الكعكة بين الكتل السياسية المشكلة للحكومة المحلية لا نعرف بالضبط بالذي ستسفر عنه الأيام القادمة والتي ربما ستكون حبلى بالمفاجاءت السارة أو الغير سارة لأعضاء الحكومة المحلية مما سيعكر مزاجها وبالتالي تصبح عملية تأهيل المنطقة المحيطة بالملعب الدولي صعبة التحقيق وماعلينا سوى أن نناشد السادة أعضاء الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي بأن يستحضر وا كربلاءيتهم وعراقيتهم وان يشمروا عن سواعد هم ويساهموا بتأهيل المنطقة المحيطة بملعب كربلاء الدولي فالوقت يمر سريعا ونعتقد أن هذه فرصة تاريخية يمنحها القدر للحكومة المحلية فإن تترك لها بصمة قبل أن ترحل. ولذلك نقول لهم بالفم المليان هل تفعلوها قبل ترحلوا ؟؟؟!
أقرأ ايضاً
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً
- مواجهة الخطر قبل وصوله