حجم النص
حذر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الخميس، من تنامي ظاهرة الخلافات والاقتتال وبث الفرقة بين العشائر العراقية، عاداً تلك الظاهرة بانها اكبر من خطر تنظيم "داعش". وقال المالكي في كلمة له خلال مؤتمر إقامته عشائر خزاعة اليوم، اوردها مكتبه الاعلامي وتلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منها، إن "الخلافات واستخدام السلاح بين العشائر يهدد الامن والاستقرار"، محذرا أن "خطره اشد من خطر داعش". ودعا المالكي الجميع الى "احترام القانون وعدم المساس بهيبة الدولة التي انتهكها البعض"، مضيفا ان "استخدام السلاح خارج نطاق الدولة أمرا مرفوض ويجب على الجميع ان لا يسمح بذلك مهما تكن الاسباب". واشار الى "ضرورة دعم الاجهزة والامنية والقوات المسلحة في مهامها، والحفاظ على وحدة وسيادة البلاد، وحماية حقوق الشعب العراقي"، مشددا على "توحيد الجهود لمواجهة المخططات التي تسعى للفوضى وإسقاط العملية السياسية، سيما وان أعداء العراق يخططون لزج مجاميع ارهابية اخطر من داعش بعد تحرير محافظة نينوى". وجدد نائب رئيس الجمهورية "الدعوة الى المشاركة في الانتخابات لتشكيل حكومة اغلبية سياسية قادرة على تنفيذ برنامجها بشكل سليم"، معتبرا "تاجيل الانتخابات سيدخل البلاد في نفق مظلم حال عدم تشكيل مجلس نواب جديد بالموعد المحدد قانونيا". وثمن المالكي موقف العشائر في كل المواقف، وحرصهم على حماية البلاد من الطائفية الذي نطمح تجاوزها خلال مرحلة ما بعد داعش.
أقرأ ايضاً
- نبيه بري بعد وقف إطلاق النار: قدمنا 4 آلاف شهيد.. ونطالب بانتخاب رئيس الجمهورية
- الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان
- شوارع جنوب لبنان تزدحم بالنازحين العائدين والجيش يحذرهم من “مخلفات الحرب”