حجم النص
دعا رئيس صحوة ابناء العراق وسام الحردان الاربعاء، الى تغيير اسم محافظة الأنبار الى "لواء دليم" أو "لواء البادية الغربية والجزيرة"، وهو ما اثار جدلا في الشارع الانباري. وقال الحردان في تصريح لـموقع NRTعربية، اليوم (17 ايار 2017)، أن "محافظة الانبار كانت تسمى بلواء دليم خلال الحقبة الملكية وكانت تضم مدن البوكمال ودير الزور السورية، إضافة الى مدن من بلاد نجد والتي كانت تابعة لمدينة تل رماد بمدينة الرمادي حاليا". واوضح قائلا أن "كلمة (أنبار)هي كلمة فارسية وتعني (الحنطة) حيث درجت على لسان الفلاحين عندما غزا الساسانيون المنطقة". ورفض الحردان تولي أية شخصية لاتملك دعما عشائريا تتسلم منصب المحافظ كون"الدليم هم الاغلبية التي يجب أن تحكم حسب المفاهيم الديمقراطية"، وان "حقوقهم ودماءهم ضاعت وهدرت خلال معاركهم ضد الإرهاب"، مضيفا أن"الصراعات التي بدأت مادية تحولت الى عشائرية وأنها لن تنتهي لأن العشائر انتفضت ولن تسكت حتى لو عرضت عليها الموازنة بأكملها". وأشار الى أن "المحافظ صهيب الراوي سيقال رغما عنه كون كتلته تورطت بفتح أبواب لاتستطيع غلقها" وأن سليم الجبوري أكد له"عدم الممانعة على الإقالة إذا تحققت إرادة الشعب"، حسب تعبيره. وشكك عضو مجلس الأنبار فهد الراشد من جهته لـ NRTعربية، بقدرة الحردان على تحقيق مقترحه قائلا أن"قرار تحويل ناحية الى قضاء او تغيير اسم المناطق ضمن صلاحيات مجلس المحافظة حصرا"، مضيفا "إن مجلس الأنبار يستغرب من بعض تصريحات لهذا وذاك حول تغيير اسم الأنبار الى أسماء اخرى"، مؤكدا أن "الأنبار ستبقى باسمها". يذكر ان محافظة الأنبار تقع في غرب العراق، وتعد من أكبر محافظات العراق مساحة حيث تشكل ما يعادل الثلث (1/3) من مساحة البلاد، وقد بلغ إجمالي عدد سكان المحافظة مليون و600 ألف نسمة (احصاء 12 كانون الثاني 2014)، وكانت الانبار تعرف باسم لواء الدليم قبل العام 1961، وقد سيطر تنظيم داعش على اغلبية مناطقها في العام 2014، ورغم استعادة القوات الامنية لاغلب مناطق المحافظة خلال العامين الماضيين، الا ان تنظيم داعش لايزال يسيطر على مدن الرطبة وعانة والقائم.
أقرأ ايضاً
- فيديو:وافد لبناني يعالج اخيه في كربلاء : بركات الامام الحسين تجلت في كرم الشعب العراقي
- رسمياً.. انتهاء مهام إلينا رومانسكي في العراق
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي