أعرب التيار الصدري عن ارتياحه لنسبة المشاركة في الاستفتاء لاختيار رئيس الوزراء المقبل، فيما أكد الناطق باسم التيار صلاح العبيدي، أن من يختاره الشعب سيكون مرشح التيار، مؤكدا على عدم سعي التيار الصدري لفرض المرشح الفائز في هذا الاستفتاء على الأطراف الأخرى.

وقال ألعبيدي في تصريح خصه لموقع نون \" خلال زيارته لكربلاء اليوم الجمعة إن\"نسبة الإقبال على المراكز التي حددها التيار الصدري للمشاركة في الاستفتاء على رئيس الوزراء المقبل كانت جيدة\" وأضاف أن المئات من المفارز المتجولة تنتقل في الأماكن العامة لاستبيان آراء الناس بهذا الخصوص.

وأكد العبيدي أن من يحرز أكبر عدد من الأصوات من بين المرشحين الخمسة، سيكون مرشح التيار الصدري، واستدرك أن\"التيار لا يسعى لفرض آي شخص على الأطراف الأخرى في الإتلاف الوطني أو سواه\" وبين أن الهدف من وراء الاستفتاء هو تحديد مرشح التيار لمنصب رئاسة الوزراء استنادا لآراء الناس\"وقطع الطريق على الطامحين بهذا المنصب ممن يتحدثون باسم التيار ويدعون انه-التيار الصدري- يدعم ترشحهم لهذا المنصب\" على حد قوله.

واعتبر العبيدي خطوة الاستفتاء بأنها جاءت\"للحد من الضغوطات التي تمارس على التيار الصدري، وكذلك لتجنب الآراء الشخصية بشأن هذا المرشح أو ذاك\" وأضاف أن ترك الخيار في هذه القضية الحساسة للشارع العراقي وتبني خياراته فيما بعد\"يجعل من تبنينا للمرشح الذي يختاره الشارع، مستندا على أرضية متينة\" على حد قوله.

وكان التيار الصدري حدد خمسة أشخاص من الفائزين في الانتخابات لشغل منصب رئاسة الوزراء، وهم، إبراهيم الجعفري، ونوري المالكي، وعادل عبد المهدي، وجعفر محمد باقر الصدر، وإياد علاوي، وتتيح ورقة الاستفتاء للمشاركين فيه ترشيح شخصية أخرى لهذا المنصب.

في ذات السياق، أكد الناطق باسم التيار الصدري صلاح العبيدي أن قيادة التيار تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لهذا المنصب، ولن تتبنى أي شخص قبل الانتهاء من إعلان نتائج الاستفتاء.

يذكر ان الائتلاف الوطني العراقي الذي يعتبر التيار الصدري أكبر أعضائه لجهة المقاعد البرلمانية حيث حصل على 40 مقعدا، يتكون من مجموعة من الأحزاب من ابرزها المجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة عمار الحكيم، وتيار الإصلاح الوطني بزعامة ابراهيم الجعفري، والمؤتمر الوطني العراقي بزعامة أحمد الجلبي.

موقع نون خاص