أعلنت منظمة اليونيسف في تقريرها عن العمل الإنساني لعام 2010، الاربعاء، ان مرحلة الطوارئ الحادة للأزمة الإنسانية في العراق قد انتهت، مشيرة الى ان العراق بحاجة حاليا إلى إيجاد المزيد من الحلول المستديمة للشرائح المعرضة للخطر، فيما كشفت عن خطط لهذا العام تعزز الشراكة مع الحكومة العراقية في مجال العمل الانساني.
واوضح التقرير انه \"مع بعض الاستثناءات، يمكن اعتبار أن مرحلة الطوارئ الحادة للأزمة الإنسانية العراقية قد انتهت، لكن لا تزال هناك جيوب من الضعف الشديد\". مؤكداً على ضرورة ان \"تتحول الاستثمارات داخل العراق من مجرد توزيع مواد الإغاثة وإعادة التأهيل على نطاق صغير، إلى إيجاد حلول مستديمة أكثر للمجتمعات المعرضة للخطر\".
وأوضحت المنظمة أو وضع الأسر العراقية لجأت إلى الدول المجاورة \"محفوفاً بالمخاطر.. ولا يزال عدد العراقيين الإجمالي الذين يقيمون حالياً في الدول مجاورة غير مؤكد، وتتباين التقديرات بين 500.000 شخص ومليون شخص\"، مشيرة الى ان \"جميع بلدان اللجوء اعربت عن وجود صعوبات في معالجة تدفق اللاجئين. ومع تزايد المصاعب الاقتصادية، فإن الوضع القانوني لعدد كبير من الأسر غير واضح، وتُظهر الجاليات العراقية خارج العراق دلائل متزايدة على وجود صعوبات في الحصول على فرص لكسب الرزق المنتجة و/أو الخدمات الاجتماعية الأساسية\".
واشارت المنظمة الى ان خطط العمل الإنساني لعام 2010 تشمل قيامها \"بتسريع جهودها الرامية إلى إقامة شراكات مع نظرائها الحكوميين، ومع منظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، والمجتمعات المحلية نفسها، لتلبية احتياجات 4.5 ملايين عراقي يعانون من مصاعب حادة، بمن فيهم أكثر من مليوني طفل، فضلا عن تلبية احتياجات زهاء 500،000- 1.5 مليون عراقي يعيشون في ملاجئ مؤقتة، وفي مجتمعات مضيفة في أربعة بلدان مجاورة\".
أقرأ ايضاً
- رسمياً.. انتهاء مهام إلينا رومانسكي في العراق
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق