أكدت رئيسة كتلة إرادة، النائبة حنان الفتلاوي، وجود مؤشرات "خطيرة" جراء القروض الدولية التي يحصل عليها العراق مؤخرا، مشيرة إلى أن مديونية الدولة الخارجية أصبحت 68 مليار دولار ويضاف لها الفوائد. وذكرت الفتلاوي عبر ما نشرته في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء الأحد (5 آذار 2017)، أن هناك "مؤشرات خطيرة لا يتحدث بها أحد!... حكومتنا اليوم فرحانة وقعت قرضاً مع بريطانيا بقيمة 12 مليار دولار لمشاريع بنى تحتية للمحافظات المحررة على مدى عشر سنوات". وتساءلت الفتلاوي "هل تعلمون أن مديونية العراق الخارجية زادت 56 مليار دولار خلال ثلاث سنوات!.. يضاف لها 12 مليار دولار القرض الجديد لتصبح 68 مليار دولار ويضاف لها الفوائد". كما أشارت إلى أن احتياطي البنك المركزي العراقي انخفض من 81 مليار دولار إلى 45 مليار دولار خلال ثلاث سنوات، معلقة بالقول "هل تعلمون أن أحفاد أحفادكم أصبحوا مديونين من الآن! أين خبراء الإصلاح الاقتصادي؟". وكان مسؤول بوزارة المالية العراقية، أعلن أمس الأحد، أن "بريطانيا وافقت على تقديم عشرة مليارات جنيه أسترليني أي ما يعادل (12.29 مليار دولار) قروضا للعراق بهدف مساعدته في تمويل مشروعات مهمة في مجال البنية التحتية"، وفق ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. يذكر أن البنك الدولي وافق على قرضين بقيمة 1.2 مليار دولار و350 مليون دولار لدعم العراق في عام 2015، بعد عام من سيطرة داعش على حوالي ثلث أراضي البلاد. وفي تموز الماضي وافق صندوق النقد الدولي على اتفاق قرض مشروط جديد مدته ثلاث سنوات بقيمة 5.34 مليار دولار لدعم مساعي بغداد للتغلب على ضعف أسعار النفط وضمان قدرته على الوفاء بأعباء ديونه.