برعاية مجلس النواب العراقي مكتب كربلاء المقدسة وبالتعاون مع منظمة باكس الهولندية /مشروع كلنا مواطنون أقيمت الحلقة النقاشية الخاصة بمشروع ((قانون حماية التنوع ومنع التميز)) وتحدث مسؤول مكتب كربلاء الحقوقي الاستاذ عباس فاضل الگمبر مدير الحلقة مرحباً بالحاضرين جميعاً وتفاعلهم بالمشاركة مقدماً مقدمة عن هذا القانون والجو العام الذي تبلور فيه وان المشرع العراقي المتمثل بمجلس النواب العراقي جاء بهذا القانون والذي تم قراتها قراءة اولى بالبرلمان كردة فعل لما جرى في المحافطات التي احتلها داعش ودمرها واساء الى مكوناتها بأبشع الجرائم وفي مقدمتهم المسيحيين والأيزديين وباقي المكونات بعدها قدم مدير الجلسة الاستاذ حسين السعدي سفير المواطنة في كربلاء وممثل منظمة باكس الهولندية والذي اكد في حديثه ان مشروع كلنا مواطنون مدعوم من قبل الاتحاد الأوربي مؤكداً اننا في هذه الجلسة التي يرعاها مجلس النواب العراقي مكتب كربلاء وبحضور نخبوي منوع جاءت لغرض توسيع قاعدة الرأي والمشاركة وتعزيز هذا المشروع القانوني باكبر قدر من الرؤى المميزة لاجل الخروج بنسخة قانون اكثر اندماجا واستهدافاً للشرائح المقصودة به ودعا مدير الجلسة النقاشية الاستاذ عباس الگمبر النائب عن كربلاء الاستاذ رياض غريّب الى منصة النقاش لاجل الشروع بقراءة القانون فقرة فقرة كمثل الطريقة المتبعة في البرلمان وتسجيل ملاحظات الحاضرين على كل فقرة وتعديلها لاجل الخروج بالنص النهائي المعدل وقد شهدت الجلسة نقاشات كثيرة وملاحظات متنوعة ومداخلات مهمة وجدل أحترم في تفسير بعض نصوص القانون ومواده البالغة (١٧) مادة وقد اثرت هذه المداخلات جو الحلقة القانونية وقد استمع الحاضرون من خلالها الى كثير من وجهات النظر عن حرية الرأي والمعتقد والتنوع الثقافي والمساواة وتكافؤ الفرص وغيرها من المفردات الواردة بصلب المشروع القانوني من جانبه اكد النائب رياض غريب ان الاسلام كدين وعقيدة ونظام هو منظومة متكاملة لكن سوء التطبيق والتفسير أدى الى تشويه قيم الاسلام وان الوهابية ومشتقاتها من داعش والنصرة والتنظيمات التكفيرية هي المسؤولة عن ما جرى من تدمير وجرائم بالموصل وغيرها من المحافطات العراقية التي سقطت بيد هذه المجاميع الإرهابية وقد اكد الاستاذ السعدي مسؤول منظمة باكس ان هذا القانون موجه بالدرجة الأساس لمناطق الموصل وديالى والقصبات العراقية التي تعرف بالتنوع ووجود اكثر من مكون وتعرضت الى ابشع الأساليب الاقصائية والتكفيرية من قبل داعش ومشتقاتها وقد حضر هذه الجلسة قائمقام كربلاء د/حسين المنكوشي وممثل النقيب العام المحاميين السيد علي الياسري نقيب محامي كربلاء السابق ورئيس اتحاد الأدباء في كربلاء د/عمار المسعودي والاستاذ هاشم الطيار مسؤول منظمة العمل الاسلامي في كربلاء و د/فراس الصفار مسؤول قسم ادارة الأزمات في مركز دراسات جامعة كربلاء واكاديمين وناشطين ومهتمين بالموضوع