يصبح دونالد ترمب بتنصيبه مقاليد السلطة في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة الأميركية.. ونعرض لكم في التقرير التالي، أبرز ما قاله الرئيس الاميركي المنتخب حول الشأن العراقي سواء كان في فترة الترشح أو بعد الفوز: ـ غزو العراق عبر ترامب عن موقفه تجاه قرار غزو العراق في عام 2003، واصفا إياه بأنه قد يكون أسوأ قرار اتخذ في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق. وجاء ذلك عبر إدانته تجاه هذا القرار. وقال، إن "الهجوم على العراق ما كان يجب أن يحصل في المقام الأول، وإن كل ذلك ما كان يجب أن يحدث، وإنه كان واحدا من أسوأ القرارات، وربما أسوأ قرار اتخذ في تاريخ أميركا على الإطلاق". ـ صدام حسين وفي أحد تصريحاته التي أثارت الجدل في الرأي العام الأميركي والعراقي، أشاد ترامب بصدام حسين، قائلا انه "كان يعمل بصورة جيدة، وكان يقتل الإرهابيين". وبعد إثارة الجدل استدرك ذلك التصريح بتصريح آخر، إذ وصف صدام بأنه "رجل سيء للغاية". في محاولة لإصلاح التقرير السابق.. وتابع بالقول، إن العراق أصبح "مرتعاً للإرهاب، إذا أردت أن تصبح إرهابياً، تذهب إلى العراق، وإن الدولة أصبحت بمثابة جامعة (هارفارد) العريقة للإرهاب، إنه أمر محزن للغاية". ـ اتهام الجنود الأميركيين وجه ترامب اتهامه للجنود الأميركيين بسرقة أموال تقدر بالملايين من الدولارات من العراق، قائلا ان "العراق كان يشتعل كالجحيم"، متسائلا "ماذا عن جلب السلال من الأموال؟ والملايين من الدولارات وكيف تم تسليمها؟". ودعا الى ضرورة الكشف عن هؤلاء الجنود الذين تولوا هذه المهمة، مشيراً إلى أنه "يعتقد أنهم يعيشون الآن بشكل جيد للغاية، بغض النظر من يكون هؤلاء، واين ذهبت الملايين والمليارات من الدولارات التي عثروا عليها لحظة اقتحامهم القصور الرئاسية والمصارف الحكومية؟"، بحسب قوله. ـ الأولوية لداعش في العراق وكرر ترامب مرتين ضرورة مكافحة تنظيم داعش وقال ستكون أولوية بالنسبة للقوات المسلحة الأميركية بعد توليه منصب الرئيس والقائد العام للقوات المسلحة من دون أن يقدم نظرة عامة وشاملة حول كيفية محاربة داعش. واعتبر ترامب أن الإعلان المسبق عن التحضير لعملية استعادة الموصل من قبضة داعش هو ما عقد العملية العسكرية هناك. ـ التأكيد على أهمية التسوية الوطنية وأكد ترامب على أهمية التسوية الوطنية في العراق، مبدياً استعداد بلاده لمساعدة العراقيين في هذا الأمر لإنهاء حالة الصراع والعنف الطائفي في البلد الذي دام 13 عاما. وقال ترامب إنه "أمام القادة العراقيين ثلاثة خيارات؛ البقاء على حالة العنف أو تقسيم العراق الى ثلاث دول أو اللجوء الى مبادرة شاملة للسلم الأهلي يتفقون عليها، إلا أنه رجح الخيار الثالث لكون أغلب العراقيين يميلون إليه". ـ الإشادة بـ "انتصارات" الجيش العراقي وفي ثلاثة تصريحات متباينة، أعرب ترامب عن فرحه وسعادته بانتصارات القوات الأمنية العراقية في الموصل، وقال إن بلاده تقف إلى جانب العراق وتسانده في حربه، وأبدى تعاونه المطلق مع الحكومة العراقية في هذا المجال. وقال أيضا انه عند تسلّم مهام إدارته الجديدة في البيت الأبيض، رئيسا لأميركا سيسعى للعمل سوياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقضاء على الإرهاب في سوريا والعراق والمنطقة لخلق بيئة آمنة يعمها الأمن والسلام. تقريرـ NRT عربية