حجم النص
بقلم:محمد المرشدي العراق من عام 2003 إلى 2016 يمر بظروف عصيبة وكبيرة وصعوبة إن تجد الحلول خصوصا وانه يواجهة عدوا طاغيا في حربه ألان ما يسمى بداعش الإرهابي، إلا إن العراق يواجه أصعب مراحل الفساد، مما أدى إلى صرعات الأحزاب على الكراسي والشعب أول الضحية، ناهيك عن عدم توفر الخدمات للمواطنين وعدم الاهتمام بالجوانب التي تخدم المواطن العراقي مثلا المستشفيات المأساوية التي هي عاجزة عن توفير العلاج من داخل المستشفى مما أدى إلى اعتمادها الكلي على الصيدليات التي يعجز بعض المواطنين عن شراءها بسبب الكلفة المادة العالية، وأيضا تأخير مواعيد المرضى شهر أو أكثر بسبب قلة الأجهزة الطبية في المستشفى، إذن العراق حياة بلا ربيع كما قلنا. إن جهود المرجعية الكبيرة في النجف الاشرف لمساعدة النازحين والمهجرين الذين يعيشون أسوء الأحوال وكذلك دعم المرجعية للجيش العراقي والحشد الشعبي أهل العز والكرامة في قتالهم ضد داعش الإرهابي وهو يقودون اعظم المعارك والانتصارات التي حققوها، فالدولة العراقية لاتتحمل ألان أخطاء السياسيين فالعراق غير قادر على السياسة الخاطئة وضعف التخطيط السياسي. العراق عانى ما عانى من الظروف التي مر بها خلال هذه السنوات الطويلة المؤلمة من تفجيرات وبطالة وسوء الخدمات كل هذا بسبب ضعف العنصر الرقابي وغياب القانون والتشبث بالسلطة وصلت هذه الأمور إلى ان العراق حياة بلا ربيع.
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- الأطر القانونية لعمل الأجنبي في القانون العراقي