حجم النص
بقلم:احمد السلطاني اعتقد ان ديمقراطيات العالم باسره تقول ان الانظمة البرلمانية تعمل بنظام الاغلبية,, اي ان الانتخابات هي الفيصل وهي من تحدد من يتولى مسؤولية حكم الشعب الا ان الوضع في العراق مختلف جدا فالاغلبية في العراق اغلبية صامتة ولاتستطيع ان تحرك ساكنا بل ولايحق لها ان تعترض او تتحرك ,,ومن يقوم بحكم الشعب الفعلي هم الاقلية,,, فالاكراد في واقع الامر هم اقلية قومية عددية ولكن حكم العراق بيدهم ونبدأها من السيد رئيس الجمهورية (الكردي) والذي يعتبر هذا المنصب ملكا صرفا لهم وهذا المنصب عصي جدا على الدستور العراقي فلايمكن اقالة السيد الرئيس الا بقدرة قادر وتصويت ثلثي اعضاء البرلمان وهذا ما لايمكن تحقيق نصابه مطلقا,, ويمتلكون ايضا نواب لرئيس الحكومة والبرلمان ووزراء لوزارات مهمة في الحكومة العراقية مثل وزارة المالية ووزارة الخارجية التي لازالت لحد الان ملكا لهم فهوشيار زيباري لايزال يتمتع بهذه الخصوصية ويتصرف كانه وزيرا للخارجية.. اما بالنسبة للموازنة فحصة ال(17)بالمية من الموازنة تصلهم (عله داير مليم) في حين ان خيراتهم لهم ولايعطون للحكومة العراقية(فلسا احمرا) ويشاركون العراق في خيراته,, ناهيك عن حكومة اقليمهم وبرلمانهم الذي يتقاضى رواتبة ايضا من خزينة العراق والتي لايفصح الساسة العراقيون عنها وقواتهم (البشمركة) لايتسطيع قائد القوات المسلحة تحريك فصيل منهم او تعيين ضابطا في تشكيلاتهم كما ولايستطيع ساسة العراق بشيعتهم وسنتهم ان يمرروا قرارا واحدا بدون موافقة الاكراد ولايستطيعون عقد جلسة بدونهم بل اذا لاسامح الله (وزعل) الاكراد فتبدأ جولات الزيارات لهم وتبدأ(التواسيل والتنازلات) لهم التي تشابه(تواسيل) المراءة لزوجها ويبدأون هم بوضع الشروط والمطالب وقوائم الامتيازات من اجل العودة ,,وعند موافقتهم بالرجوع تبدأ قنوات الدولة الحكومية بنشر معالم الفروح والسرور بهذا الانجاز الكبير!!!! علما ان الاكراد ليس هو هذا العلاج لهم فكلنا يعرف وشاهد كيفية نزاعاتهم في زمن المقبور وكيف كان يتامر بعضهم على بعض فمسعود يتامر مع صدام على جلال طالباني ويزور بغداد وجلال يتامر على مسعود مع صدام ويزوره ايضا لبغداد وذاكره صحف الثورة والجمهورية تحتفظ بصورهم والانترنت حافل بهذه (الفضايح) بل انهم لايحترمون بعضهم البعض وخير دليل قيام مسعود برزاني بالدخول الى برلمانهم وتشميعه بالشمع الاحمر واقفاله عند اعتراضهم على تجديد ولايته بل وقام (بتحميلهم كالغنم) بسيارات و (شمرهم) على حدود السليمانية وقال لهم(روحو ماكو برلمان) بل وقام بمنع رئيس برلمانهم من دخول اربيل ولاتزال مشاكلهم وتقاطعاتهم فيما بينهم مستمرة حتى هذه اللحظة ولكن العجب العجاب هو سر خوف بغداد منهم وتمسكها بهم علما انهم يلوحون بورقة الانفصال الكاذبة فلا يستطيعون الانفصال عن العراق لانهم (اجبن) من ذلك فهم يعلمون انهم سيكونون صيدا سهلا لحزب العمال الكردستاني ولتركيا فلماذا هذا الخوف من الاكراد؟؟؟؟ وماهو سر قوتهم على بغداد؟؟؟؟ومن يقف خلفهم؟؟؟ ولماذا يخاف منهم ساسة العراق من الشيعة والسنه؟؟؟خصوصا وهم اصبحوا ملاذا امنا لقادة داعش مثل علي حاتم سليمان وغيره وفنادقهم اصبحت مقرات لهؤلاء المرتزقة؟؟ وهم ايضا من هرب طارق الهاشمي المحكوم من قبل بغداد بالاعدام!!!!!!!!!!!!!!!!!
أقرأ ايضاً
- الصيد الجائر للأسماك
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر