حجم النص
قدم إجازة لمدة خمسة أيام فاعتذر مديره اذ ليس له ما يكفي من رصيد إجازات، فكر برهةً ثم طلب ورقة عيادة فذهب الى المستشفى وهو لا يشكو شيئاً فعاد وقد استحصل اجازة مرضية لمدة خمسة أيام!!! غادر الدائرة وتوجه الى بغداد ليشارك في تظاهرات واعتصامات بغداد للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد الاداري والمالي ولم يلتفت انه يتقاضى راتباً عن مدة اجازته المرضية بغير وجه حق!!!! - خرج السيد النائب من مكتبه أو شقته في الخضراء ومعه عشرة (فايلات) تتضمن طلبات تعيين من ذويه ومعارفه على وزارة التربية وبعد السلام والمجاملة في مكتب السيد وزير التربية قال السيد النائب هؤلاء وحقك من خاصتي وهم يتصلون عليّ ليل نهار ولا يمكنني ردهم ارجوك سيادة الوزير استثنهم من الضوابط فلنا عليك حق وانا كثيراً ما اذكرك بخير ساعدك الله على طلبات التعيين!!! وبعد أن شكا الوزير قلة الدرجات الوظيفية تناول الفايلات العشر (وهمّش) عليها بقلمه الاحمر موافق ودق بجرسه على السكرتير. في المساء استضافت قناة الحرة السيد النائب فانفعل السيد النائب من انتشار المحسوبية والمنسوبية والفقراء الذين لا يذكرهم احد واين يذهب اولئك الذين ليس لهم (واسطة) لا أدري كيف استساغ مثل هذا التناقض في ذاته!!!! ويقيناً ان السيد النائب من ثوار الإصلاح!! - في بلدي أكثر من ألمعي في الخطابة المنبرية وهم يتنافسون بعد عام ٢٠٠٣ على عدد القنوات التي تنقل مجالسهم مباشرة وكثرة المريدين والحاضرين، وتوغل الخطيب في الشرخ التاريخي (الجرح النازف في الأمة) وفعلة الخليفة الثاني الشنيعة ومعنى التولي والتبري اذ لا دين لمن لا يتبرى من أعداء محمد وآل محمد (ص) ومن شايعهم وتابعهم وايدهم واحبهم الى يوم الدين كل ذلك على الهواء مباشرةً، وحذّر من الضالين والمضلين الذين لا يفقهون بالدين شيئاً ويحاولون التقريب، وعلى عادة الكثير من الخطباء هذه الايام لا بد من (ملح) المجلس عبر التعرض للحكومة والفساد والمحاصصة السياسية و (الطائفية) والابتعاد عن دولة المواطنة فشن هجوماً لاذعاً لأن الدولة لم تستطع احتواء جميع ابنائها كمواطنين متساوين في الواجبات والحقوق!!! - سفير امريكا في العراق ستيوارت جونز يقول ان محاربة داعش ومعالجة الازمة الاقتصادية في هذه الايام على رأس الاولويات وان الخلافات السياسية الحالية غير مناسبة تماماً - مضمون تصريح الرجل في ٢٠/٤/٢٠١٦ -!!! في حين يصر بعض الساسة ان الخلافات الحالية (مشروع وطني) لا يمكن التخلي عنه وللبيت رب يحميه و(إلا نقيلة إلا نقيلة رئيس المجلس الا نقيلة). بعض من مفارقات لا تبشر أن الوطن بخير اللهم احفظ العراق وأهل العراق.
أقرأ ايضاً
- ما دلالات الضربة الإسرائيلية لإيران؟
- مسؤولية الأديب في زمن الاحتضار.
- الآثار المترتبة على العنف الاسري