حجم النص
بقلم:يحيى النجار من حق الشعب ان ينتقد الحكومة وبشدة ومن حقه ان يحاسب الفاسدين ويعزلهم ويرميهم في براميل القمامة لانهم اوصلوه الى حافة الهاويه والفقر مع ان العراق هو اغنى بلد في العالم حتى قبل ظهور النفط وارضه كانت تسمى ارض السواد لكثرة خيراتها ولو كانت ثمة حكومه صالحة وشريفة لعرفت كيف تدير البلد وتجعله ارقى بلد على الكرة الارضية ولكن الحقيقة المرة ان كل الحكومات التي توالت العراق قد عملت على تدميره على كافة المستويات..واليوم نتحدث واحد كم هذه المستويات واعني به شريحة المتقاعدين الذين افنوا شبابهم واعمارهم في خدمة بلدهم وتنكرت لهم الحكومة وتفننت في اذلالهم وهم في اخر سنوات حياتهم وبدلا من اسعادهم وارسال رواتبهم الى بيوتهم كما تفعل جميع دول العالم جعلتهم يركضون ويلهثون وراء المصارف ودكاكين صرف العملة وبدلا من صرف الراتب كل شهر اصبح الصرف كل شهرين ثم كل شهرين ونصف ولا ندري هل سيأتي يوم لا يتم فيه الصرف الا كل ستة اشهر ليأتي يوم اخر تتوقف فيه الرواتب تماما كل شيئ جائز في ظل حكومة فساد ومفسدين سرقوا كل شيئ وهم يفتخرون بذلك ولا يخجلون منه فلا هم انشأوا مصارف تستطيع استيعاب المتقاعدين ولا هم فتحوا ابواب جديدة لصرف الرواتب كل الذي فعلوه فتح دكاكين بائسة لاستغلال ملايين المتقاعدين وسرقة رواتبهم ودفع عموله اخرى غير التي تاحذها شركة الكي الخاصة بالمتقاعدين وبعض اصحاب تلك الدكاكين يتعامل علنا مع المتقاعد وياخذ عشرة الاف دينار عن كل مليون والبعض الاخر يستغل كبارالسن من المتقاعدين والمتقاعدات ويسرق جزءا من رواتبهم كل ذلك يحصل في ظل غياب الرقابة على اصحاب تلك الدكاكين..اما رواتب شهر مايس الحالي فان معظم المتقاعدين لم يستلوا رواتبهم لحد هذا اليوم الحادي عشر من مايس لان الحكومة لم تطلق الاشارة الا يوم الخميس بعد الظهر ويومي الجمعة والسبت عطلة رسمية وهذا اليوم الاحد المصارف تقول لا توجد لديها عملة سائلة وليشرب المتقاعد من ماء البحر ويأكل العاكول كل ذلك ارضاءا لحفنة من الفاسدين وسراق المال العام وتجار الدين
أقرأ ايضاً
- من يوقف خروقات هذا الكيان للقانون الدولي؟
- العولمة .. (وطرزانات) الشهرة-شهرة( الفسيل)
- من أين لكم هذا؟