- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
لغز استدعاء اللاعبين الدوليين كرار جاسم انموذجا ؟
حجم النص
بقلم:زهير الفتلاوي يستغرب عشاق الساحرة المستديرة لعبة كرة القدم من الجمهور العراقي المتعطش لانتصارات المنتخب الوطني العراقي من إجراءات اتحاد الكرة العراقي الذي يعدها تعسفية وغير مدروسة وهو يخوض غمار اهم تصفيات وهي بطولة كاس العالم التي تستعد لها بقية المنتخبات العربية والعالمية بكل ما تملك من إمكانيات وتوفير المعسكرات وكافة العوامل اللوجستية والمعنوية والنفسية، حيث تبدأ من حرمان اللاعبين المغتربين والدوليين من الاستدعاء للمنتخب، الى اهتمام أعضاء الاتحاد بالسفرات والايفادات الخاصة بهم ، والقرارات الارتجالية للدوري العراقي، والتقاطعات فيما بينهم، وتهميش المستشارين وخبراء كرة القدم من اللاعبين والمدربين والتهديد بالعرف العشائري، تغيير المدربين للمنتخبات الوطنية دون دراسة واستشارة وغير السلبيات الأخرى. نحن في العراق وخاصة اتحاد الكرة واللجنة الاولمبية لم يهتما بقضية الكرة العراقية والتصفيات خاصة، اذ باتت المنتخبات المغمورة التي لا تمتلك الإمكانيات والخبرات والسمعة والتاريخ العريق الذي كنا نتمتع به ان تجارينا وكادت أن تتغلب علينا ونصبح أضحوكة وتمسخ السمعة والترتيب الدولي من بين المنتخبات العالمية،والله اتحاد الكرة اذا ضل بهذه الأفكار والإعمال الهدامة ..يمكن حتى بطولات الخليج لم نشارك بها مو بس اسيا وكاس العالم. لقد ارتكب المدرب وربما بتوجيه من الاتحاد أخطاء جسيمه لم يستدعي جستن بحجة الاصابه واللاعب ينفي ويقول خل يجربني بالتمارين واللعبة الودية ولم يستدعي احمد ابراهيم لاان مايجاوبه بالتلفون واللاعب يكول تلفوني مفتوح "محد يخابرني" ويسال عليه وابعد كرار لان بياناته غير صحيحة واللاعب ينفي ويقول سبق وان لعبت لازلت العب بنفس البيانات في كاس الاتحاد الأسيوي لا نعلم هل هذا مخرب لو مدرب!، كل تلك العوامل جاءت بسبب إهمال وفساد اتحاد الكرة ومن يهمه الأمر اذ لم تهتم الأندية ووزارة الشباب والرياضة بالمنشات الرياضة وتطوير الملاعب على الرغم من الموازنات الانفجارية وبقاء جاسم محمد جعفر وزيرا للشباب والرياضة ثمانية سنوات يسرح ويمرح وهو يقول سوف ونسعى وفي كل محافظة مدينة رياضية ولكن على الورق فقط وتم شفط تلك الأموال الكبيرة وذهبت إلى جيوب المفسدين في وزارة الشباب والرياضة واللجان الاقتصادية للكتل السياسية وللحزب الحاكم. واليوم يصرح النائب جاسم محمد جعفر بعدم دمج الوزارة وهو على مدى ثمانية سنوات لم يستطيع تغيير ارضية ملعب الشعب الدولي فقط غير اسم مراكز الشباب، الى المنتديات الرياضية، والمفتش العام يغلف، وعصام الديوان، وعدنان السراج، ومحمد فرحان، وعباس الشمري يكلفون الوزارة بالمليارات شهريا سفرات وايفادات، وحوافز وخطورة وعبد الله عويز يضخ بالاموال في كروشهم والرياضة العراقية الى الوراء سر!. أما مشكلة اتحاد الكرة وعدائه للاعبين الدوليين والمغتربين فتحتاج الى بحوث ودراسات وكل عشاق ومتابعي الكرة يعرفون أمكانية كرار جاسم وجستن ميرام، وياسر قاسم، واحمد ياسين، وغيرهم، لا نعلم ماهي الاسباب الحقيقية لإبعادهم عن المنتخب اذا كانت مقصوده وفق اهواء ومزاجات اتحاد الكرة فان القضية تدخل في باب "الخيانة العظمى" او التقصير المتعمد وهنا لابد من توجيه العقوبة القاسية الى اتحاد الكرة ولو عن طريق شعار "الشلع قلع" او خروج الجماهير بتظاهرات واعتصامات ونصب الخيم امام أبواب الاتحاد والاولمبية وكل الخيارات مفتوحة أمام الجماهير الرياضية خاصة بعد ان ازال المعتصمون الأبطال امام أسوار المنطقة الخضراء "دكتاتورية الكتل" وذهبوا بها الى مزابل التاريخ عبر الاحتجاج السلمي المرعب، نتمنى من اتحاد الكرة واللجنة الاولمبية ووزارة الثقافة والشباب استيعاب الدرس واختيار اللاعبين الدوليين أصحاب الخبرة والمهارة وعدم التفريط بهم بهذه الطريقة الهزيلة والأعذار السخيفة يجب ان يتم التنسيق والمتابعة وإشراك المستشارين بهذه القضية البالغة الخطورة، لان مصلحة وسمعة البلاد فوق كل اعتبارات ونتمنى ان نستعد جيدا للجولة المقبلة لان المنتخبات المقبلة قوية ولها باعها الطويل وسبق ان تأهلت الى نهائيات كاس العالم لمرات عديدة ونتمنى ان نجاريها ونصعد الى كاس العالم بفخر وسمعة وقوة المنتخب العراقي الذي كان اسمه يرعب كل المنتخبات الأسيوية بكل المجالات, والبركة في التغيير في وزارة الثقافة والشباب واللجنة الاولمبية ان شاء الله [email protected]
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- ما دلالات الضربة الإسرائيلية لإيران؟
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!