- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
سقوط الأقنعة وخرافة الدفاع عن المذهب
حجم النص
بقلم:تيسير سعيد الاسدي كم هم حمقى ومغفلون اولائك الذين يعتبرون التصريحات التي تخرج من هذه الجهة الحزبية او تلك الجهة او من هذه القيادة او تلك جزء من الوطنية وحب الشعب وهم لايعرفون ان هذه التصريحات عبارة عن اقنعة يرتديها المتصدون للعمل السياسي من اجل الوصول الى المال السياسي لتمويل احزابهم وال بيتهم الطيبين الطاهرين واصهارهم المنتجبين ,,انها جزء من اكاذيب الوصول للسلطة,,,, الاقنعة التي لبسها السابقون والحاليون سقطت اليوم وتحطمت الاساطير والأكاذيب التي سطرها من بيدهم السلطة بالعراق طيلة 12 سنة. اقول من يريد حكما من خلال نفس الاسطورة لن يجد مكاناً له في قادم الأيام وشاهدوا الذين صنعوا خرافة الدفاع عن الدين والمذهب والوطنية الزائفة كيف سقطوا بسقوطها ؟ وستجدون اغلبهم بعد اشهر في عواصم عربية واوربية شتى كونهم لايعتبرون العراق بلد يجب ان يرى الوجود ثانية هؤلاء يعتبرون العراق سوبر ماركت كبير يجمعون وارداته اليهم ولعوائلهم بالتوافق والمحاصصة ؟؟؟!!!
أقرأ ايضاً
- التكتيكات الإيرانيّة تُربِك منظومة الدفاعات الصهيو-أميركيّة
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب