حجم النص
وصفت النائبة عالية نصيف قيام إقليم كردستان بحفر خنادق حول المناطق المتنازع عليها بأنه تقسيم فعليّ للعراق، مبينة أن مسعود البارزاني ينتظر انتهاء الشركة الفرنسية من حفر الخنادق ليعلن دولته الكردية. وقالت في بيان نقله مكتبها الإعلامي حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته اليوم:" إذا كان بارزاني يبرر حفر الخنادق في المناطق المتنازع عليها بأنها ستساهم في صد هجمات إرهابيي داعش فهذه الطريقة غير منطقية، فالخنادق في هذه الحالة ينبغي حفرها على الحدود العراقية الخارجية وليس في الداخل، إذ لا فائدة من حماية منطقة من خطر الإرهاب وترك المنطقة التي هي خلف الخنادق تكتوي بنار الإرهاب رغم كونها منطقة عراقية أيضاً ". وأوضحت:" ان البارزاني بهذه الخنادق يرسم حدود دولته الكردية التي سيعلن عنها فور انتهاء الشركة الفرنسية من الحفر وترسيم الحدود، ومن هنا لا نرى أية ضرورة لاستمرار العلاقات مع بارزاني الذي يعتبر نفسه منفصلاً ومستقلاً عن العراق ". وناشدت نصيف الحكومة العراقية والمنظمات الحقوقية والأمم المتحدة بـ " التدخل لإيقاف عملية ترسيم الحدود داخلياً والحيلولة دون تمزيق العراق وفق أسس ما انزل الله بها من سلطان كالمناطق المحررة بالدم وفرض الامر الواقع، فكل العراقيين يحاربون داعش بدافع الغيرة على شعبهم وإبن البصرة الذي حرر الرمادي لم يطالب بالاستحواذ على المدينة كما يفعل البارزاني".
أقرأ ايضاً
- العراق: أغلقنا 77 مقراً للمعارضة الكردية الإيرانية وسلّمنا أسلحتها للبيشمركة
- عالية نصيف: نائب في الدائرة 11 يهدد الوجهاء بتلفيق اتهامات لهم بالإرهاب والتخريب
- حفر آبار في صحراء النجف لدعم الري المحوري