قالت السفيرة الامريكية لدى العراق إلينا رومانسكي، اليوم الثلاثاء، أن الهجمات على البعثات الدبلوماسية في العاصمة بغداد "يجب أن تتوقف".
وأكدت في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي، في موقع X، أنه قد شُنّ الليلة الماضية هجوما على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية، ولحسن الحظ، لم تقع أي إصابات.
وأعربت رومانسكي عن تقديرها لاستجابة حكومة العراق السريعة للهجوم، مجددةً طلب التعاون معهم لحماية موظفي ومرافق البعثات الدبلوماسية وشركاء التحالف. كما دعت إلى ضرورة توقف هذه الهجمات.
وتعرضت قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد الدولي في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء الى قصف بثلاثة صواريخ، حيث سقط الأول بمحيط القاعدة، والآخر عند مقر الفوج الثاني جهاز مكافحة الإرهاب، والآخر قرب مدرج في المطار المدني.
وأعلنت وزارة الداخلية عن توقيف آمر قوة أمنية ماسكة لمنطقة العامرية غربي العاصمة بغداد انطلقت منها صواريخ كاتيوشا مستهدفة قاعدة فيكتوريا العسكرية التي تتواجد فيا قوات أمريكية في مطار بغداد الدولي بعد منتصف ليلة البارحة.
وذكر بيان لوزارة الداخلية، انه "في الوقت الذي تسعى فيه وزارة الداخلية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في جميع مناطق البلاد، تحاول عناصر خارجة عن القانون تعكير صفو الأمن، وكان آخرها ما حصل من خرق في الساعة 0020 من اليوم الأول من تشرين الأول 2024 على مطار بغداد الدولي وسقوط صاروخين نوع كاتيوشا الأول في المرآب الخاص بالفوج الثاني لجهاز مكافحة الإرهاب والآخر في ساحة متروكة داخل المطار".
وأضاف البيان "باشرت وزارة الداخلية بإجراء التحقيق بحق القوة الماسكة للمنطقة في منطقة العامرية ببغداد والتي حصل من قاطع مسؤوليتها الخرق، وإيداع آمر القوة التوقيف لمعرفة أسباب وملابسات هذا التهاون في الحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة".
وأشار الى ان "وزارة الداخلية ستحاسب بقوة كل من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن الوطن واستقراره".
فيما وجه القائد العام للقوات المسلحة، وزير الداخلية بإجراء التحقيق الفوري لمعرفة اسباب الخرق الامني باطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا من منطقة العامرية ليلة أمس وإعلان نتائج التحقيق وتحديد المقصرين خلال 48 ساعة.
أقرأ ايضاً
- المالكي: إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو خطوة مهمة على طريق العدالة
- أنا متشائم.. المشهداني: تغيير جذري في خرائط أزمات الشرق الأوسط
- ايطاليا: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأننا نحترم القانون الدولي