حجم النص
إستنكر المفوّض الأعلى لشؤون الخارجية في البرلمان الاميركي الدولي وامين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير الدكتور هيثم ابو سعيد بشدة انفجار برج البراجنة والذي أدى الى استشهاد ٤٣ شخص وإصابة حوالي ٢٣٩ بجروح متعددة تقع ضمن الفتنة التي تخطط لها دول وجهات إقليمية من اجل اثارة الفتنة المذهبية واستغلال الجهة الفلسطينية في الصراع الدائر في سوريا والعراق واليمن. واشار السفير ابو سعيد انه لا يمكن فصل الاحداث الإقليمية عن الساحة اللبنانية، كما ان هناك جهات محلية لبنانية تسعى الى دفع الأمور الامنية الى ذروتها بدعم من الأجهزة الإستخباراتية الإسرائيلية مُطالباً الدولة اللبنانية وكافة أجهزتها الى تحديد الجهات التي تدعم الارهاب بشكل قوي وحازم دون التهاون في هذا الامر لما فيه خطر مُحدِق على المجتمع اللبناني. انّ المخطط الاسرائيلي وبعض الحلفاء له في المنطقة كان قد ادخل الى بعض المخيمات الفلسطينية في لبنان عناصر ما يُسمّى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" من اجل الاتكاء عليه بعد توحيد مجمل الفصائل الفلسطينية لحظة بدء تنفيذ المخطط المطلوب بتفجير الوضع الداخلي دفعة واحدة بأكثر من ثلاثة محاور من اجل تشتيت كل القوى الامنية والعسكرية اللبنانية، خصوصا بعد إنجازات الجيش اللبناني وباقي القوى العسكرية ضدّ تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" في عرسال وجرودها وتوقيف مجموعات تجسّس لصالح الموساد الاسرائيلي. وحذّر من ان لبنان قد يدخل في دوّامة الصراع الدائر في الشرق الاوسط مباشرة ما لم يقم كل الفرقاء السياسيين بتدارك الوضع الخطير جدا والاسراع بوتيرة الحوار من اجل التوصّل الى روءية مشتركة حول الملفات الامنية والسياسية. ولفت السفير ابو سعيد الى الخلايا الناءمة والحاضرة في كل المناطق اللبنانية تعود الى جهات تكفيرية مرتبطة بتنظيم القاعدة والتي أشهرت ولائها له. وكان السفير قد أبرق معزيا كلّ من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد ورئيس العلاقات الدولية السيد عمار الموسوي.
أقرأ ايضاً
- مع تصاعد التوترات.. البرلمان يعقد "جلسة طارئة" لمناقشة التهديدات الإسرائيلية
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث
- نحتاج لقوات التحالف الدولي.. كردستان: داعش الآن أشد خطورة مما كان عليه في 2014