حجم النص
حوار:ضياء الاسدي يعد اتحاد الجمعيات الفلاحية في محافظة بابل واحداً من اهم المؤسسات التي من تعتبر بمثابة حلقة الوصل بين وزارة الزراعة ,ووزارة الري ,والفلاح وحل مشاكله في الاسمدة والري والحصاد , من اجل النهوض بواقع زراعي افضل وازدياد كميات المنتوج وعدم اللجوء الى المنتوجات المستوردة حيث كان لوكالة نون زيارة الى محافظة بابل ,لتسليط الضوء عن هذه المؤسسة بصورة اوسع وعن ما تقدمه من خدمات للفلاح في مواسم الصيف الشتاء والتقت وكالة نون الخبرية رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية فيها الاستاذ عدنان مطشر مهدي الوطيفي الذي اوضح قائلاً:" اننا كاتحاد الجمعيات الفلاحية نشرف على عمل الكثير من الجمعيات الفلاحية ونتابع عمل الفلاحين ومشاكلهم ونتابع توزيع الاسمدة والكاز للفلاحين وغيرها من الامور, وكذلك نتعامل مع مشاكل الفلاحين ونتيجة واقعنا الفلاحي العشائري كما ونقوم بين فترة واخرى بأجراء عدة لقاءات مع الزراعة والري والمسؤولين ونعمل يد بيد من اجل خدمة العملية الزراعية". واضاف الوطيفي قائلاً:" كذلك نسعى ومن خلال الفلاح الى تزويد السوق المحلية بأكثر كمية ممكنة من المنتوج العراقي , حيث ان استيراد الفواكه والخضراوات سبب لنا الكثير من المشاكل في المحافظة , وخصوصاً في هذه الفترة حيث وكما تعلمون ان العراق يعيش حالة ازمة مادية فلابد من وجود مردود مالي للسيطرة على حماية المنتوج العراقي والمحلي ,وان سبب تراجع الزراعة وعدم تزويد السوق التجارية واصحاب المحال بالكميات الكافية يأتي نتيجة غلاء الاسمدة والمبيدات ,وهذا يؤثر سلبا على الفلاح والمواطن مما يجعل اصحاب السوق التجارية الاتجاه الى المستورد دون غيره فضلاً عن ذلك بأن المنتوج المستورد يكون بأسعار زهيدة وارخص بكثير من المنتج المحلي وبالتالي هذا يسبب خسارة للفلاح والمواطن". وحول ملاحظتنا عن كيفية استصلاح ومصير الاراضي الزراعية في منطقة جرف النصر التابعة لمحافظة بابل والتي تسببت بالكثير من الأضرار في الاحداث الأخيرة التي شهدتها تلك المنطقة فأجاب قائلاً:" بالنسبة للأراضي الموجودة في منطقة جرف النصر جميعها اراضي استراتيجية جداً وثمينة بتربتها وبساتينها وأروائياتها وفيها مميزات اكثر من باقي النواحي من حيث التبطين والمنشآت الحيوية والاراضي المستصلحة ونحن لدينا مبادرة الدوائر المعنية بهذا الخصوص حيث كان لنا قبل فترة زمنية قريبة من الان من اجل الخروج بخلاصة وحلول لتلك الأراضي حيث وكما تعلمونان تلك الاراضي قد تعرضت للعديد من المشاكل ومنها مشاكل الارهاب, ومن خلال لجنة المبادرة الزراعية التي تشكلت مؤخراً نحاول ومن خلال التحري عن اصحاب تلك الاراضي والتي اذ سيثبت بأن اهلها فعلا ً لهم دور في الارهاب ويديهم ملطخة بدماء الابرياء فسيكون هناك اجراء متخذ بحقهم ,واقصد هنا الاجراء الزراعي وليس الاجراء القانوني والامني حيث ان الاجراء القانوني والامني سيأخذ مجراه ونحن وبالنسبة لنا سنأخذ دورنا وسنقوم بسحبها من الناس الذين اساءوا الى البلد". وتابع حديثه:" واما بالنسبة للخطط المعدّة لهذه الاراضي فسيتم احالتها الى مستثمرين ,وان اصحاب الاراضي من اصحاب العقود سيتم فسخ العقود معهم من قبل الدولة في حال ثبت تورطهم في اعمال ارهابية او دعمهم للإرهاب اما اصحاب الملك (الطابو) فستكون هناك اجراءات عليهم وسيتم وضع اليد عليها من قبل الحكومة المركزية ". وفي جوابه عن سؤالنا عن كيفية توفير المبيدات بكميات كافية للفلاح من اجل الحصول على منتوجات تحمل مواصفات جيدة لاتقل شأناً عن مثيلاتها في الدول المتقدمة قائلاً: كثيرا ما نعاني من هذا الموضوع حيث ان المبيدات وللأسف تستورد من الخارج ومن شركات ليست برصينة وكثيراً ما طال بنا وزارة الزراعة بتزويدنا بطائرة مكافحة لكل محافظة وتم اعطائنا الوعود بهذا الشأن , ولكن لا جدوى وليس هناك أي تنفيذ ونحن بدورنا نتأمل من الوزارة ان تحقق شيء من مطاليب الفلاحين من مسألة طائرات المكافحة وجلب شركات رصينة للأدوية والمبيدات". واختتم حديثه قائلاً:" على الرغم من ان كميات الأسمدة التي تزود للفلاح كمية قليلة وغير كافية وان مايزود به الفلاح 10 كيلو غرام او 20 كيلو غرام من السماد الكيمياوي للدونم الواحد في حين الحاجة الماسة للدونم الواحد هي75 كيلو غرام من السماد الكيمياوي, الااننا نسعى جاهدين ومن خلال التواصل المستمر مع الوزارة بتوفير حلول لهذه كأن تكون الموافقة عن طريق المقترحات التي قدمت للوزارة وهي بأن يتم منح اتحاد الجمعيات الفلاحية وكالات لاستيراد الاسمدة من الخارج وبحسب وكالات رسمية وتوفيرها للفلاحين للنهوض بالواقع الزراعي وازدياد كميات المنتوج وزجها الى السوق المحلية والمحافظات ".
أقرأ ايضاً
- سامي الأعرجي: شركات جباية اجور الكهرباء تأخذ 12,5 دولار من كل 100 دولار
- استئناف بابل: تسلّمنا إخبارات كثيرة عن جرائم داعش في جرف النصر ومحاكمنا عاقبت المفسدين مهما كانت مناصبهم
- محافظ كربلاء يتهم الشركات التركية بافشال مشاريع المحافظة ويؤكد وجود هجرة كبيرة لكربلاء