- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الخطاب الحسيني صوت هادر على مدى الزمان/ الجزء الخامس عشر
حجم النص
بقلم: عبود مزهر الكرخي خروج الأمام الحسين إلى الميدان لما ايس الإمام الحسين عليه السلام و أصحابه بعد إن رآهم جثثا مطرحين على الرمضاء أقبل إلى الخيمة, صاح: يا زينب ويا أم كلثوم ويا سُكينة ويا رقية ويا فلانة.. هلممن, عليكن مني السلام فهذا آخر العهد واللقاء في الجنة, فخرجن النساء وأحدقن بالحسين من كل جانب وأمسكن بشكيمة فرسه, هذه تقول: إلى أين يا حمانا؟ وتلك تقول: إلى أين يا رجانا؟ أقبلت أخته زينب عليها السلام وقالت: أخي كأنك قد استسلمت للموت؟ قال لها:{ آخيه وكيف لا يستسلم للموت من لا ناصر له ولا معين؟ ولكن أخيه إذا إنا قتلت فلا تخمشي علي وجها ولا تضربي علي صدرا ولا تشقي علي جيبا ولا تدعي بالويل والثبور} قالت: أخي أفشاهد مصرعك وأبتلي بهذه المذاعير من النساء و الأطفال؟ ليت الموت أعدمني الحياة يا ثُمالة الباقين ويا بقية الماضين فقال لها: { أخيه تعزي بعزاء الله إن أهل الأرض يموتون وأهل السماء لا يبقون لقد مات جدي وهو خير مني وقد مات أبي وهو خير مني وقد مات أخي وهو خير مني}, فصاحت السيدة زينب عليها السلام: واثكلاه هذا الحسين ينعى نفسه, ثم وقعت مغمى عليها, نزل الحسين من على ظهر فرسه فأخذ برأسها ووضعه في حجره وجعل يمسح على قلبها وهو يقول: اللهم اربط على قلبها بالصبر.(1)ثم نظر الحسين في صفوف النساء قال: أم كلثوم أخيه مالي لا أرى ابنتي سُكينة؟ قالت: أخي سُكينة جالسة في الخيمة تبكي, فأقبل إلى الخيمة وإذا بسُكينة واضعة رأسها بين ركبتيها حزينة باكية جلس الحسين عندها, جعل يمسح على رأسها بيده وهو يقول: سيطول بعدي يا سُكينةُ فاعلمي.... منك البكاء إذا الحمامُ دهاني لا تُحرقي قلبي بدمعك حسرة.... ما دام مني الروح في جثماني فإذا قُتلتُ فأنت اولى بالذي.... تأتينه يا خيرة النسوان رفعت سُكينة رأسها اليه وقالت: أبه كأنك استسلمت للموت؟ قال: بُنية وكيف لا يستسلم للموت من لا ناصر له ولا معين؟ قالت: أبه إذن رُدنا الى حرم جدنا, قال: بنية هيهات لو تُرك القطا لغفى ونام, ثم ركب جواده, فأقبلت إليه سُكينة عليها السلام وقالت: أبه إن لي إليك حاجة, قال عليه السلام: وما حاجتك يا بنتاه؟ قالت: حاجتي ان تنزل من على ظهر فرسك, نزل الحسين عليه السلام من على ظهر فرسه, دنت منه سُكينة أخذت يده وجعلت تمسح بها على رأسها, فعرف الحسين ما تقول سُكينة, تريد إن تقول: أبه بعد ساعة سأكون يتيمة لا اجد من يمسح على رأسي.(2) ولما أراد الإمام أن يخرج نحو المعركة نظر يميناً وشمالاً ونادى: هل من يقدم إلي جوادي ؟ فسمعت السيّدة زينب ذلك، فخرجت وأخذت بعنان الجواد، وأقبلت إليه وهي تقول: لمن تنادي وقد قرحت فؤادي ؟(3) الإمام يقدم عبد الله الرضيع ليعرفهم أنه لم يبقى موحد يخاف الله: قال الخوارزمي في المقتل: فتقدم عليه السلام إلى باب الخيمة فقال: ناولوني علي: ابني الطفل، حتى أودعه، فناولوه الصبي. وقال المفيد: دعا ابنه عبد الله. قالوا: فجعل يقبله، وهو يقول: ويل: لهؤلاء القوم، إذا كان جدك محمد المصطفى خصمهم. والصبي في حجره: إذ رماه حرملة بن كاهل الأسدي بسهم، فذبحه في حجر الحسين، فتلقى الحسين دمه حتى امتلأت كفه، ثم رمى به إلى السماء. وقال: اللهم إن حبست عنا النصر، فأجعل ذلك لما هو خير لنا. ثم نزل عن فرسه، وحفر للصبي بجفن سيفه، وزمله بدمه وصل عليه.(4) وقال السيد في رواية أخرى: ثم قال: هون علي ما نزل بي أنه بعين الله. قال الباقر عليه السلام: فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى الأرض. قالوا: ثم قال: اللهم: لا يكون أهون عليك من فصيل ناقة صالح. اللهم: إن كنت حبست عنا النصر، فاجعل ذلك لما هو خير لنا.(5) وأن عدم سقوط الدم على الأرض له مدلولات عظيمة واهمها أن الله تقبل دم هذا الرضيع وأن الملائكة قد سقته من انهار الجنة وهي التي تولت العناية به. والمدلول الثاني والمهم هو ارتباط هذه الأحداث الكاشفة عن ارتباط الفاجعة بالله تعالى والتي نورد ماقاله سماحة آية السيد محمد سعيد الحكيم حول تلك الأحداث فيقول " الخامس: ما استفاضت به الأخبار التي رواها شيعة أهل البيت والجمهور من حدوث الأمور الغريبة الخارقة للعادة بسبب مصيبة الإمام الحسين (عليه السلام) الكاشفة عن رفعة شأنه، وعن غضب الله تعالى لفاجعته. فقد رمى الإمام الحسين(عليه السلام).بشيء من دمه ودم ولده للسماء، فلم يسقط منه قطرة ولما صرع علي بن الحسين الأكبر (عليه السلام) نادى رافعاً صوته: هذا جدي رسول الله قد سقاني بكأسه الأوفى شربة لا أظمأ بعدها أبد، وهو يقول: العجل، فإن لك كأساً مذخورة. وتكلم رأس الإمام الحسين (صلوات الله عليه) بعد قتله.وظهرت لأنوار محيطة به. وصار التراب الذي دفعه النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لأم سلمة من تربته دماً علامة على قتله. وانكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار، وأخذ بعضها يضرب بعضاً. وأظلمت الدنيا ثلاثة أيام، واسودت، حتى ظنوا أنها القيامة. ومطرت السماء دماً، كما تعرضت له العقيلة زينب في خطبتها في الكوفة، ولم يرفع حجر في بيت وظهرت الحمرة في السماء. ومكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع. واضطرمت في وجه ابن زياد النار عند قتل الحسين (عليه السلام)، فنحاها بكمه وأمر حاجبه بكتمان ذلك... إلى غير ذلك".(6) وهذا القول نقوله ليس من عند هذا المصدر المذكور بل تجد في هذا المصدر كل المصادر تشير إلى تلك الأحداث المرتبطة با الله سبحانه وتعالى ومن مصادر كتب أهل الجماعة والسنة من أمثال الطبري وتهذيب الكمال وذخائر العقبي وكلها موجودة في هذا المصدر. بعدها ركب الامام الحسين عليه السلام جواده فأحطن النساء به كالحلقة هذه تقبل يده وهذه تقبل رجله فجعل يودعهن وهو يقول: {الله خليفتي عليكن } ثم توجه الى الميدان سار قليلا وإذا بالنداء من خلفه: "أخي حسين قف لي هُنيئة, فالتفت إلى ورائه وإذا هي اُخته السيدة زينب عليها السلام, عاد إليها الحسين عليه السلام وقال: أُخيه ما تريدين؟ قالت: أخي انزل من على ظهر جوادك, فنزل الحسين, دنت منه وقالت: أخي اكشف لي عن نحرك وصدرك, كشف الحسين عليه السلام لها عن نحره وصدره, فقبلته في صدره وشمته في نحره ثم حولت وجهها إلى جهة المدينة وصاحت: أُماه يا زهراء لقد استُرجعت الوديعة وأُديت الأمانة فقال الإمام الحسين عليه السلام: أُخيه أيةُ وديعة وأمانة قالت: أخي اعلم انه لما دنت الوفاة من اُمنا الزهراء دعتني إليها فقبلتني في صدري وشمتني في نحري ثم قالت لي: بُنية زينب هذه وديعتي عندك إذا رأيت أخيك الحسين بأرض كربلاء وحيدا فريدا فشميه في نحره فانه موضع السيوف وقبليه في صدره فانه موضع حوافر الخيول فلما سمع بذكر أُمه الزهراء عليها السلام هاج به الحنين إليها".(7) بعدها سار الامام الحسين عليه السلام نحو ميدان القتال شاهرا سيفه ثم حمل على ميمنة القوم وهو يقول: أنا الحسين ابن علي.... آليت أن لا انثني احمي عيالات أبي.... امضي على دين النبي ثم حمل على الميسرة وهو يقول: الموت اولى من ركوب العار.... والعار اولى من دخول النار.(8) كان الحسين يرتجز بهذا الشعر يوم عاشوراء عند منازلة الأعداء، ويعلن فيها استعداده للشهادة وعدم تحمل عار الخنوع. ولنأتي إلى قول الإمام الحسين (ع) والذي يعتبر أحدى شعارات عاشوراء المهمة والذي اتخذ كوسام يتقلد به كل ثائر في مسيرته الجهادية. مفاد الفقرة الأولى هو انَّه إذا دار الأمر بين الموت وبين فعل ما هو مشين ومستوجب للعار فاختيار الموت أولى وأرجح بنظر العقلاء، فلو اقتضى الحال انْ يُدافع الإنسان عن عرضه فيكون في معرض القتل وبين انْ يترك عِرضه فيُعبث فيه وهو يسلم فاختيار الموت والدفاع عن العِرض هو الذي يقتضي التعقُّل سلوكه بل انَّ ذلك هو مقتضى التدين. ومفاد الفقرة الثانية هو انَّه إذا دار الأمر بين فعل ما هو مشين بنظر الناس ومستوجبٌ للعار وبين دخول النار فاختيار الفعل المستوجب للعار والتشهير أولى من دخول النار. فلو خُيِّر الإنسان المحترم بين الجلد بتهمةِ الزنا والقطع بتهمة السرقة وبين ممالئة السلطان الجائر وإعانته على ظلمه فهو في الواقع تخيير بين العار وبين النار لانَّ ممالئة السلطان الجائر وإعانته على ظلمه من موجبات دخول النار. فمقتضى التعقُّل والتدين هو اختيار القبول بالعار حتى لا يكون مصيره الخلود في النار. ولعل مراد الإمام من قوله: "والعار أولى من دخول النار" هو الإشارة إلى انَّ اختيار القتل والسبي الذي يُعدُّ هزيمةً وعاراً في نظر الناس أولى من ممالئة الظالمين لانَّ ممالئة الظالمين معناه اختيار النار على العار. الفقرة الثانية للتفكر والتأمل في حال المجتمع الذي لايهمه دخول النار أو الجنة بقدر اهتمامه بالشكليات والمظاهر أمام الناس وتجنب المساس بالسمعة من قريب أو بعيد ولو كان على حساب الدين.. لذا أعتقد أن التفسير جاء مطابقاً للواقع تماماً فأبو عبد الله عليه السلام لم يهتم لكلام الناس في دعوتهم له بالقعود عن النهضة بقدر اهتمامه بتطبيق حكم الله تعالى في ضرورة مجابهة السلطان الفاسق وإقامة دولة العدل والمساواة. ولقد تعجب المؤرخون من شدة بأسه ومضيه في القتال فنقول لهم أن هذا الشبل من ذاك الأسد الضرغام حيدر الكرار(ع) وكان يشد على الخيل ويشق الصفوف وحيداً فتنكشف عنه الجيوش كما يكشف الذئب عن قطيع الغنم فيتفرقون ولا يتجرأ أحد على منازلته ويهم عليه المتقدمون فينكصون منه يهربون وغضب اللعين شمر وأمر الرماة برشقه بالنبل من بعيد وصاح بمن حوله: ويحكم!ماذا تنتظرون بالرجل أقتلوه؟..أقتلوه ثكلتكم أمهاتكم،ونادي المجرم الآخر عمرو بن سعد أقتلوا أبن الانزع البطين أقتلوا أبن قتال العرب،لكي يثير عندهم النعرة الجاهلية بالثأر من الإمام علي (ع)الذي قتل سادات الكفر وضربهم على خراطيمهم وليذكرهم بما فعل الأمام علي في بدر وخيبر وأحُّد وحنين ليستجلب ثاراتهم تلك لعنة الله عليه وعلى كل معسكر الشرك من أبن زياد فاندفعت جموع الشرك والطاغوت كالنمل وضربة رجل لعنه الله يدعى أبو الحتوف بصخرة على جبهته فشج جبهته الشريفة وضربه زرعة بن شريك على يده اليسرى فقطعها وضربه آخر على عاتقه فخر على وجهه ويقوم ويكبر وهم يطعنونه بالرماح ويضربونه بالسيوف حتى سقط من جواده من كثرة الجراح وفي وصف قتاله يقول قال السيد بن طاووس ومقتل الخوازمي: قال بعض الرواة: فوالله ما رأيت مكثوراً قط. قد قتل: ولده وأهل بيته وصحبه، أربط جأشا منه. وإن كانت: الرجال لتشد عليه. فيشد عليها: بسيفه، فتنكشف عنه انكشاف المعزى إذا شد فيها الذئب. ولقد كان: يحمل فيهم، وقد تكملوا ألفا، فينهزمون بين يديه، كأنهم الجراد المنتشر. ثم يرجع إلى مركزه وهو يقول { لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم }.(9) وهذا يدلل على مدى أرتباط الأمام روحي له الفداء بالله سبحانه وتأدبه وأنه يفوض أموره كلها لله عز وعلا والاستسلام لمشيئته وإرادته والصبر على ذلك فهو يمثل قمة الأيمان والصبر على الابتلاء وكما قال سيد ي ومولاي أمير المؤمنين{أن الصبر رأس الأيمان} للدلالة على ما يمثلة من قيمة للمؤمن ويرفعه الله عز وجل إلى أعلى درجات الرفعة والمنزلة الكريمة وأن منزلة نبي الله أيوب(ع) تشير إلى ذلك في وضعه لنبي يختص بالصبر وباعتقادي المتواضع إن ما جرى على نبي الله أيوب(ع)لا تقارن بأي شكل من الأشكال بما جرى من خطوب وفواجع لأبي عبد الله في واقعة الطف والتي لو كان القرآن حاضراً والرسالة النبوية موجودة لأشار إليها القرآن ولتكتب وبأحرف من نور في قرآننا العظيم والتي أشار إليها نبينا الأكرم محمد(ص)في حديثه إلى الحسين(ع) في حديثه المعروف والمسند من قبل جميع علماء الفرق وعند خروجه من المدينة إلى مكة خائفاً يترقب إذ يقول { بأبي أنت، كأني أراك مرملا بدمك بين عصابة من هذه الأمة، يرجون شفاعتي، مالهم عند الله من خلاق، يا بني إنك قادم على أبيك وأمك وأخيك، وهم مشتاقون إليك، وإن لك في الجنة درجات لا تنالها إلا بالشهادة}.(10)والتي هذه المنزلة في الشهادة جعلت منزلته في السماء اعلي منها في الأرض وهذا ما أشار إليه نبي الرحمة محمد(ص) أيضاً عن منزلة الحسين ومكانته والذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى إذ يقول في حديث طويل نأخذ منه المهم {... والذى بعثني بالحقّ نبيّاً، إنّ الحسين بن علي في السماوات أعظم مما هو في الأرض، واسمه مكتوب عن يمين العرش: إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة}.(11) وهناك من ياتي ويقول أن الحسين قد خرج عن طاعة أمام زمانه الفاجر يزيد(لعنه الله) أو من يقول أنه كان يجب النزول عند حكم الطاغية يزيد وإلى غير من هذه الترهات الفارغة والتي يريدون بها حجب الحقائق وممالئة السلطان ولجحد وقتنا الحاضر. وأن الحكام في محاولتهم طمس الحقائق بمساعدة وعاظ السلاطين هو ليس جاء من فراغ بل أن الأمام الحسين نهضته المباركة تمثل مصدر قلق وإزعاج لكل حاكم وسلطان جائر لأنه يمثل الصرخة المدوية ضد كل أنواع وأشكال لظلم وبوجه كل هؤلاء الطغاة ولهذا عمدوا إلى فعل الأعاجيب في تزوير الحقائق وتدليسها وحتى على قبره الشريف في هدمه وإزالة معالمه ومحاربة شيعته ومواليه ولكن كل محاولاتهم الخائبة والخبيثة كانت تذهب أدراج الرياح وليذهبوا هم وقد خسروا دنياهم وآخرتهم والتاريخ يذكر ذلك بدءً من حكم بنو أمية إلى حكم بني العباس مروراً بكل طغاة التاريخ وأخرها الصنم هدام والذين كلهم تم سقوطهم وبأشنع وأقبح صورة وبصورة لا ترحم للدلالة أن من يحارب الحسين ونهضته سف يكون سقوطه لا محالة وبالعكس يتجدد ألق الحسين ويزداد توهجاً وألقاً كلما مرت السنون والدهور ليبقى كوكباً منيراً في الليل الداجي يشع بنوره الخالد لكل المؤمنين والثوار والأحرار ولكل إنسان شريف ويهب لكل هؤلاء نسائم المحبة والكبرياء والشموخ ورفض الباطل وعدم مهادنة الظلمة والجائرين ولتبقى صرخاته مدوية وخطاباته مدوية على مدى التاريخ. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصادر: 1 ـ كتاب المرأة في ظل الإسلام السَّـيدة مريم نور الدّين فضل الله.دَار الزّهـرَاء للطباعة وَ النشر وَ التوزيع لبنان ـ بيروت ص. ب.937 ص 294. 2 ـ منتخب الطريحي ص440، مقاتل الطالبيين ص 63 و 64، بحار الأنوار ج45ب37ص47ح2. 3 ـ كتاب "معالي السبطين" ج 2 ص 13 ـ 14، المجلس السادس. 4 ـ مقتل الخوارزمي ج2ص37. جفن السيف: غمده، زمله: لفه. 5 ـ الملهوف ص 103.الإرشاد ج2ص108. قال ثم جلس الحسين أمام الفسطاط، فأتى بابنه عبد الله وهو طفل.... ، مثير الأحزان ص70. في كتاب بحار الأنوار 45 / 46. 6 ـ المقصد الأول: الفصل الأول في أبعاد فاجعة الطف وعمقها وردود الفعل المباشرة لها. باب الأحداث الكاشفة عن ارتباط الفاجعة بالله تعالى لسماحة آية الله السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم. ص 83 – 88. 7ـ ثمرات الأعواد ، السيِّد علي بن الحسين الهاشمي: 1/31 و272. المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة تأليف الشيخ عبدالله ابن الحاج حسن آل درويش ص 397. 8 ـ (مناقب ابن شهراشوب68:1). 9 ـ مناقب ج4ص79. بحار الأنوار ج45ب37ص47ـ50ح2. لمكثور: المغلوب وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه، قال في التاج وفي حديث مثل الحسين: ما رأينا مكثوراً أجرأ مقدما منه . ومثله في الطبري ج 6 ص 259. 10 ـ بحار الأنوار ج40ب37ص327ح2.الأمالي للشيخ الصدوق: ص216 ـ 217. الفتوح 5 / 28 - 29. 11 ـ مدينة المعاجز: للسيد هاشم البحراني، ج4، ص51. تهذيب التهذيب: ج 2 ص 346؛ تاريخ مدينة دمشق: ج 14 ص 179 ح 3517؛ الإصابة في تمييز الصحابة: ج 1 ص 333؛ تهذيب الكمال: ج 6 ص 406.
أقرأ ايضاً
- حجية التسجيلات الصوتية في الإثبات الجنائي
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!