بقلم / مسلم ألركابي تمثل الرياضة المدرسية الحجر الأساسي للرياضة في عموم البلاد , لما تضمه المدارس من مواهب وطاقات واعدة تشكل قاعدة ضامنة لمسيرة الرياضة في البلد , وقد أدركت المجتمعات المتقدمة أهمية الرياضة المدرسية منذ وقت مبكر ,حيث أولتها الاهتمام الكبير لأنها تشكل المستقبل الحقيقي للرياضة ,وكلما كان الاهتمام في الرياضة المدرسية كبيراً كانت الرياضة بشكل عام متعافية وهي تسير بخطوات نحو تحقيق الانجاز الأفضل , ومن هنا يمكننا أن نقول إن الرياضة المدرسية الكربلائية اليوم تعيش أفضل حالاتها وأجمل سنواتها من خلال وجود خلية نحل مبدعة اسمها (مديرية النشاط الرياضي والكشفي في محافظة كربلاء المقدسة) هذه الخلية المتألقة أخذت على عاتقها المسؤولية الكبرى في تنظيم الحركة الرياضية المدرسية في المحافظة من خلال السباقات المدرسية بين مدرس المحافظة ولمختلف المراحل الدراسية ولكلا الجنسين وفق رؤية علمية تربوية صحيحة ,تعتمد الأسس العلمية والإمكانات المتاحة في تمشية السباقات المدرسية رغم إن محافظة كربلاء تختلف عن كل محافظات عراقنا الحبيب , فهي مدينة مضغوطة من حيث العديد من المناسبات الدينية الكبيرة والتي تشكل عامل ضغط كبير على جداول المباريات والنشاطات المدرسية الرياضية لكننا نلاحظ إصرار العاملين في مدرية النشاط الرياضي والكشفي ومن خلال التعاون الجاد والمثمر مع الملاكات التدريسية والتعليمية في عموم مدارس المحافظة على إقامة السباقات والمباريات المدرسية والتي أثمرت عن انجازات باهرة ومميزة حققتها منتخبات تربية محافظة كربلاء ولمختلف الفعاليات في بطولات العراق التي نضمتها وزارة التربية ,مما جعل الرياضة المدرسية الكربلائية تمثل علامة فارقة ومميزة في خارطة الرياضة المدرسية العراقية ,ولاننسى النجاحات الباهرة والتي حققتها مديرية النشاط الرياضي على صعيد تنظيمها حيث استضافت العديد من بطولات منتخبات التربية لعموم محافظات العراق ,وهنا يجدر بنا ان نذكر بإجلال وتقدير الدور المميز للسيد مدير النشاط الرياضي الأستاذ (حسن عباس الصراف) من خلال المتابعة الميدانية المتواصلة لمجمل النشاطات الرياضية المدرسية والتي كان لها الأثر الكبير في هذا التألق والنجاح ,إضافة إلى تواجد العديد من الكوادر التدريبية والتربوية المميزة بتاريخها الرياضي المشرق ,كل هذه الأمور تجعلنا أن نقول بيقين صادق ان الرياضة المدرسية الكربلائية بخير ,وفق الله الجميع لخدمة مدينة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وعراقنا العظيم , وكان الله من وراء القصد [email protected]