طالب اهالي مدينة آمرلي الحكومة الاتحادية ومجلس الرئاسة ومجلس النواب بمساواتهم بالمواطنين في محافظة تكريت والمحافظات الاخرى. وقال حجي عباس من وفد أهالي آمرلي الذين زاروا العتبة الحسينية المقدسة في وقت سابق لوكالة نون الخبرية بانهم مهمشين في بلدهم، ولم يزور قريتهم احد من رئيس مجلس محافظة تكريت اوالمحافظ او عضو من الحكومة المحلية في تكريت، واضاف لدينا عضو واحد في مجلس المحافظة لايستطيع ان يذهب الى المحافظة ويطالب بحقوقنا لانه يذبح في تكريت بسبب روح الطائفية والتفرقة. فنحن نعتبر مواطنيين من الدرجة الثانية ولا يوجد احد لدينا في اي مكان في السلطة سواء في مجلس المحافظة اوالبرلمان ولا نستطيع طيلة هذه الفترة الوصول الى مركز المحافظة لانجاز اي معاملة من شهادة جنسية اوسلفة او غيرها. واضاف شيخ اخر من الوفد لا يوجد في آمرلي طبيب، وان الكثير من حالات الوفاة حصلت للنساء اثناء الولادة لعدم وجود طبيبة نسائية، ولدينا مستوصف خالي من الادوية ويدار من معاون طبي واحد، ونحن نطالب ايضا بحصتنا من الادوية حسب نسبة السكان لان مجلس المحافظة من رئيس المجلس والاعضاء لاتهمهم آمري بل على العكس يأخذون ما خصص لمدينتنا من المشاريع او الاموال، ولم نحصل على اي شيء مما يصرف لنا لانه لا يصل الينا بل يصرف في المحافظة ويتعاملون معنا بطائفية. فيما قال الشيخ احمد عتبنا على السيد وزير التعليم العالي لن الكثير من طلابنا لم يسمح لهم بامتحان الدور الثالث كما اعطي هذا الحق لطلاب الرمادي وتكريت والموصل، وجاء معنا طالب هذا اليوم من اهالي آمرلي وهو طالب كلية في كربلاء ووجد نفسه راسب ولم يسمح له بالامتحان، وهو من ضمن الشباب الذين كانوا محاصرين معنا ويقاتلون الدواعش. واضاف الشيخ ان ماحصلنا عليه منذ سقوط الطاغية ولحد الان هو ماحدث في 7/7/2007 من انفجار كبير جدا بواسطة شاحنة ضخمة المفروض تكون محملة بالطحين في فصل الصيف ومقطوعة المواد الغذائية اربعة اشهر تقريبا وكنا بحاجة الى طحين مما ادى الى تجمع اعداد كبيرة من اهالي امرلي فيهم شيوخ واطفال ونساء، وادى هذا الانفجار الى استشهاد 125 شخص واغلبهم تناثروا ولم نجد اثر لجثثهم و350 جريح. ورغم كل هذا قال الشيخ ابو ثائر ان حب البشر هو من طبيعتهم ومن المستحيل ان يكرهون احد مهما كان عرقه او دينه او مذهبه وان الغدر ليس من شيمهم. بل شيم اصدقاء الدواعش وأعوانهم. محسن الحلو/كربلاء وكالة نون/خاص