انجزت الشركة العامة للنقل البحري احدى تشكيلات وزارة النقل اعمار الدافعة T.24 وزورق الحضر وتم تشغيلهما وسط نهر دجلة ، وذكر ( عصمت عامرجياد) مدير عام الشركة أن الملاكات الهندسية والفنية قد اكملت أعمار القطعتين في 19/7/2009 حيث أن الفريق المكلف بالعمل قد باشر بعملية الاعمار في 1/6/2009 . وأكد السيد جياد أن عمليات الاعمار شملت كافة الاجزاء الميكانيكية والكهربائية واعمال صيانة غرف القيادة والمحركات وغرف البوردات وغرف الخدمات . هذا وتم فحص وتشغيل الدافعة T.24 وزورق الحضر وسط نهر دجلة لغرض بيان كفاءة المحركات وعمل الرفاسات والمناورة ، وذكر أن هذه القطع جاهزة للاعمال التي تكلف بها. وأن فرق العمل مستمرة لاعادة الحياة الى باقي الدافعات والجنائب واعادة تشغيلها وممارسة الشركة نشاطها بعد اعادة تأهيل مرسى الزوارق في الاعظمية. من جانب اخر شارك عدد من منتسبي الشركة العامة للنقـل البحري بدورات تطويرية داخــل الشركة وخارجها ، وبلغ عدد الدورات التي نظمت داخل وخارج الشركة (عشر دورات) وتضمنت هذه الدورات عدد من المواضيع التي تدخل في تطوير كفاءة ملاكات الشركة في مجال الموازنة التخطيطية واتفاقية التجارة الحرة وقانون المناطق الحرة والتعاقدات والمبيدات وأثرها على البيئة وصحة المجتمع وصيانة وتشغيل المولدات والبيئة الاستثمارية والمراسلات والتنبؤات العددية بالطقس والبريد الالكتروني وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورات (40) موظفا. وأوضح السيد عصمت عامر جياد مدير عام الشركة العامة للنقل البحري أن الجهات التي ابدي التعاون معها في تنظيم هذه الدورات هي المركز الوطني للاستثمارات والتطوير الاداري وجامعة البصرة/ مركز علوم البحار ومركز الدراسات المصرفية في البنك المركزي العراقي والجامعة التكنولوجية ومركز وزارة النقل. وأكد السيد جياد أن الشركة وبالتنسيق مع مركز الوزارة تم التعاون مع جمعية العلم والمعرفة لتنظيم برامج تدريبية بعنوانين العنوان الاول نظام السلوك الوظيفي المعرفي في المؤسسات الحكومية ويتضمن هذا العنوان اسس ومنطلقات اساسية في نظام السلوك المعرفي ومصادر السلوك المعرفي وورش عمل حول تأسيس قاعدة معرفية للمؤسسات وتقييم السلوك المعرفي في المؤسسات. اماالعنوان الثاني فهو ادارة الذات والوقت خــلال العمل الوظيفي ويتضمن هذا العنوان ادارةالذات وادارة المهارات العقلية وادارة التفاعل الانساني داخل المؤسسات الحكومية وادارة الوقت وتقييم ادارة الذات والوقت خلال العمل الوظيفي.