قال رئيس الوزراء نوري المالكي \"لن نسمح بأن يكون العراق ساحة للصراعات والاجندات الاقليمية، ولن نسمح لاحد بالتدخل في شؤوننا، او يريد ان يكون مشرفا على العملية السياسية والمصالحة الوطنية، ولا نريد ايضا مشروعاً من اية دولة بخصوص العراق\"،جاء ذلك خلال اول زيارة قام بها المالكي لمحافظة الانبار والتي تعتبر الاولى له بعد تسلم الملف الامني للمدن التي انسحبت منها القوات الاميركية ،داعيا الى التكاتف لمواجهة المشاريع والاجندات الخارجية
وتابع المالكي بعد لقائه المحافظ ورئيس واعضاء مجلس المحافظة وشيوخ العشائر والوجهاء والقادة الأمنيين\" ان وحدة العراق رقم صعب لا يقبل القسمة على اثنين ولا يقبل اي مشروع يفرق العراقيين، وان المشروع الذي نريده هو المشروع الوطني الذي يضم جميع المكونات شيعة وسنة وعربا وكردا وتركمانا وايزيديين وشبكا وصابئة، موضحا ان بناء الوطن محطات، محطة تكمل الاخرى والوطن الذي تعرض للتخريب لا يبنى دفعة واحدة، وان اول ما علينا القيام به هو اصلاح منظومة القيم والمبادئ التي اختلت عندما اتجه الناس الى اجندات طائفية وخارجية.ولفت الى ان جذر الفساد هو الطائفية، وان الفساد السياسي هو عملية محاكاة واستجابة لارادات اقليمية، مشددا على ضرورة تجاوز الفساد والعمل في اصل المشروع الوطني ورص الصفوف وبذل كل ما يمكن لتقديم الخدمات للمواطنين\"
أقرأ ايضاً
- نبيه بري بعد وقف إطلاق النار: قدمنا 4 آلاف شهيد.. ونطالب بانتخاب رئيس الجمهورية
- بعد وقف اطلاق النار :خسائر اسرائيل في معارك جنوب لبنان
- الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان