قال النائب الاول لمحافظة كربلاء المقدسة ان المحافظة بحاجة إلى مخازن للتمور والحبوب مع وجود قلة لكميات السماد التي توزع للمزارعين مما أثر سلبا على نوعية المحصول المنتج. واوضح جاسم الفتلاوي خلال لقائه مع الوكيل الفني لوزارة الزراعة مهدي القيسي وبحث سبل الإرتقاء بالقطاع الزراعي خلال زيارة قام بها الوكيل الفني لوزارة الزراعة للمحافظة. واوضح الفتلاوي لوكالة نون الخبرية ان "الهدف من اللقاء بحث الواقع الزراعي في المحافظة بشكل عام وطرق مكافحة الحشرات الضارة على المنتوج الزراعي". مبينا، "نطمح إلى إعادة أمجاد الزراعة في كربلاء إلى سابق عهدها والإعتماد كليا على المنتوج المحلي والإبتعاد عن المستورد". وأضاف، "منتوجنا المحلي مؤمن من الناحية الصحية والبيئية عكس المستوردة الذي يتعرض للمواد الكيمياوية ولسنا على علم بشكل البيئة التي زرعت فيها تلك المحاصيل". وذكر الفتلاوي أن الهدف من تفعيل القطاع الزراعي في المحافظة هو تشغيل الأيادي العاملة والإعتماد على الجانب الزراعي لأن كربلاء محافظة زراعية وليست نفطية وإشتهرت على مدار العقود الماضية ببساتينها ومزارعها. موضحا، "نحن بحاجة إلى مبيدات لمكافحة الحشرات نهائيا وعدم تكرار المكافحة في السنوات القادمة لضمان إنتاج محاصيل جيدة خالية من الأمراض". وتابع، "المحافظة بحاجة إلى مخازن للتمور والحبوب فضلا عن شكوى المزارعين من قلة كميات السماد التي توزع لهم مما أثر سلبا على نوعية المحصول المنتج". ونقل النائب الاول عن القيسي تاكيده الى، "ضرورة تسويق المحاصيل المحلية لأصحاب البساتين الحاصلين على ثقة مديرية الزراعة بجودة محاصيلهم". فيما أكد رزاق الطائي مدير زراعة كربلاء من جهته على الذي حضر اللقاء، " قيام المديرية بحملة فحوصات مختبرية على تفقيس البيضة وحملة إرشادية كبيرة لأصحاب بساتين النخيل في ناحية الحسينية لتنظيف وتركيب البساتين". وأشار مدير الزراعة إلى، أن " نسبة قتل الحشرات في البساتين النظيفة (75%) بينما وصلت إلى (50%) في البساتين الغير نظيفة". مبينا، "هناك طرق لمكافحة الحشرات مثل الرش الجوي عن طريق المروحيات والرش الأرضي من خلال المرشات المحمولة وعن طريق مياه سقي الأشجار". وكالة نون خاص