حجم النص
"عندما يرفض السّويد الاعتراف بحقوق الأطبّاء الّذين يأبون القيام بعمليّات الإجهاض، وعندما ترفض فرنسا الاعتراف بحقوق الصّيادلة عندما لا يساهمون في إجراء عمليّات الإجهاض، وعندما يُطرد صيدلي أو طبيب أو ممرّضة بسبب مواقفهم هذه، ألا يكون هذا انتهاكاً لحريّة المعتقد؟". هكذا ندَّدت الأمم المتّحدة بالانتهاكات الحاصلة في بلدان أوروبّا الّتي لطالما تغنّت وتتغنّى باحترام الحريّة بوجه عام، بعد أن أصغت إلى بيان أدلاه غريغور بوبكين، مدير المركز الأوروبي للقانون والعدالة في جنيف. وأشار البيان إلى الانتهاكات بحقّ حريّة المعتقد لدى الأطبّاء والصيادلة والممرّضين، لمجرّد رفضهم القيام بالإجهاض، إضافةً إلى عدم احترام الأهل الذين يفضّلون أن يعلّموا أولادهم وفقًا لقناعاتهم الأخلاقية والدينية حول هذا الموضوع. وأشار المركز الأوروبي للقانون والعدالة، أنّه لا يجوز التّقليل من خطورة هذه التّجاوزات، لأنها ناتجة من الدول ضدّ العديد من الأشخاص. متابعات/نون
أقرأ ايضاً
- المؤيد ممثلا للعراق في أعمال قمة المستقبل في مقر الأمم المتحدة
- الأمم المتحدة في لبنان: المنطقة تقترب من كارثة وشيكة
- الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في فلسطين خلال 12 شهرا