حجم النص
يتابع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السيّد نيكولاي ملادينوف، و أسرة الأمم المتحدة في العراق عن كثب سير المساعدة التي يمكن للأمم المتحدة تقديمها للحكومة – و خصوصا لوزارة الهجرة و المهجرين- في جهودها لتقديم المساعدة للمناطق السكنية التي تأثرت من جراء الفيضانات، التي سببتها الأمطار الغزيرة في الآونة الأخيرة. و نقل بيان للامم المتحدة اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته لقد تم الإعلان في اجتماع عُقد أمس بين ممثلين عن وزارة الهجرة و المهجرين و فريق الأمم المتحدة القطري للشؤون الإنسانية، أنه و في الوقت الذي تجري فيه عملية مشتركة لتقييم المتطلبات بشكل عام، فإن الوكالات التابعة للأمم المتحدة تقوم بتقديم المساعدات الطارئة للفئات السكانية التي تضررت أكثر من غيرها من جراء الفيضانات. كما أن تلك الوكالات تقف على أهبة استعداد لدعم السكان المتضررين على النحو المطلوب. واوضح البيان المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة في العراق للمتضررين من الفيضانات شملت توزيع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبر شركائها، مساعدات غير غذائية على ستمائة أسرة في عدد من المناطق المتضررة في محافظات النجف وكربلاء و الأنبار و بابل و بغداد. و احتوت تلك المساعدات على أغطية بلاستيكية و فرش و بطانيات و صفائح مياه و مواقد و أجهزة للطبخ و أخرى للرعاية الصحية. هذا بالإضافة إلى ضخ المياه من مناطق سكن المرحلين داخليا التي غمرتها مياه الفيضانات في بغداد. و تقوم وكالات الأمم المتحدة - و من بينها برنامج الغذاء العالمي، و منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، و منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى المنظمة الدولية للهجرة- تقوم بالتواصل مع وزارة الهجرة والمهجرين و التنسيق معها، من أجل تحديد الدعم المطلوب لضمان العمل بشكل منسق على تقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها
أقرأ ايضاً
- السوداني يرجئ زيارته إلى المملكة المتحدة بسبب التطورات الإقليمية والدولية
- السوداني: العراق مستمر في استقبال المواطنين اللبنانيين
- رئاسة جمهورية العراق تدين اغتيال "نصر الله"