حجم النص
في زمن ضعفت فيه الروابط الأسرية وأصبحت علاقة بعض أرباب الأسر بذويهم مجرد علاقة عابرة وكاد يكون الحنان العائلي عملة نادرة تطالعنا قصة امرأة ضريرة افتقدت رأفت أبنائها الكبار هؤلاء الذين طالما وسدتهم أضلاعها حبا وحنان هذه المراة يعينها ابنها ذو الاثني عشر ربيعا هو من يقوم على خدمتها ويتعهد رعايتها
وكالة نون الخبرية تفقدت حال هذه المراة والتقت بطفلها الصغير مرتضى والذي بين مدى الصعوبات التي يواجهها لاسيما في اعداد وجبات الطعام وتنظيف الثياب وما الى ذالك لكنه مع هذا كله لن يترك والدته ابدا مهما تكون الظروف يقول ذلك بإصرار منقطع النظير واغرب ما في قصة هذه المرأة الصابرة التي تسكن خلف الحي الصناعي في كربلاء المقدسة انها تحمل مؤهلا علميا عاليا فهي احدى خريجات كلية الادارة والاقتصاد ولكنها تفتقد الى رعاية الدولة ناهيك عن رعاية ارحامها ماعدا مرتضى ابنها الصغير .
وكالة نون خاص
محمد التقي/كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
- عاجل: الإبقاء على حظر التجوال بين المحافظات ليوم الجمعة ورفعه داخل المحافظات من الساعة 12 ليلاً