حجم النص
طلب ممثل طارق الهاشمي في واشنطن /مارك الصالح / دعم الخارجية الامريكية من اجل سحب الثقة من حكومة نوري المالكي ، كما كشفت عن طلبه من دول خليجية وفي مقدمتها قطر دعما ماليا بسبب تجميد امواله . .
وجاء في مذكرة لموقع ويكيليكس رفعها مستشار السفارة القطرية في واشنطن /عيسى بن محمد المناعي/ الى السفير فيها /علي بن فهد الهاجري/ وحصلت وكالة انباء /نينا/ على نسخة منها ، ان الصالح اشار الى انه قد اجتمع في الوزارة مع بعض المسؤولين الذين يعتقدون بان فكرة سحب الثقة عبر البرلمان تعتبر فكرة ممتازة , مؤكدين انهم سيتحدثون مع الاكراد بهذا الخصوص .حيث قال الصالح بانهم عبروا للجانب الامريكي عن تخوفهم من عدم استمرار الاكراد في موقفهم المؤيد لهم وان يتراجعوا عن موقفهم الحالي في رفض تسليم الهاشمي لبغداد.
وتحدث الصالح عن ان لديهم معلومات من مصدر خاص بان ايران ترى بان بعض دول الخليج وخاصة قطر اذا لم تقلل من ماوصفته بتدخلاتها في سوريا فان الايرانيين سوف يتدخلون بشكل صريح في العراق.واشار الصالح الى ان السبب من طلبه مقابلتي يعود الى ان السيد طارق الهاشمي ابلغه بانه نظراً لان امواله مجمدة ولا يستطيع التصرف فيها فانه يحتاج للمساعدة المالية وانه طلب منه الاتصال بالاخوة في دول الخليج للحصول على بعض المساعدة.
واضاف الصالح بانهم قد اتفقوا مع شركة علاقات عامة ومع مكتب لوبي امريكي وانهم يأملون في الحصول على دعم مالي من دولة قطر لهذا الشأن بمبلغ قدره ثلاثة ملايين دولار.
من جانبي استفسرت منه عما اذا كان قد قابل احدا في السفارات الخليجية الاخرى فاجابني بانه قد التقى مع الاخوة في السفارة السعودية والكويتية وقدم لهم طلباً ولم يتلق رداً بعد.
وصف السفير القطري في الولايات المتحدة الامريكية علي بن فهد الهاجري الممثل الشخصي لطارق الهاشمي في واشنطن مارك الصالح بانه شخص لحوح ومتسرع .
وقال الهاجري في رسالة سرية بعث بها الى وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري ان مستشار السفارة في واشنطن التقى مارك الصالح ممثل طارق الهاشمي في الولايات المتحدة الامريكية بناء على طلبه ” مشيراً الى ” ان اختيار الهاشمي للصالح لم يكن موفقاً حيث ان الصالح شخص غير موثوق فيه وهو لحوح ومتسرع ".
واقترح السفير ” انه في حال رأى المسؤولون تقديم الدعم للهاشمي ان لايكون عن طريق هذا الشخص بل تقدم مباشرة للهاشمي وهو يصرفــــها بمعرفته" .
أقرأ ايضاً
- كوريا الشمالية: الولايات المتحدة تخلق جواً من المواجهة النووية
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
- وزير المهجرين: 50 ألف لبناني دخلوا العراق عبر سوريا