حجم النص
استقبل ممثل المرجعية الدينية السيد احمد الصافي الوفد العشائري القادم من محافظة الانبار والذي حل ضيفا على مدينة كربلاء وادى صلاة موحدة في العتبة الحسينية المقدسة ظهر الجمعة بامامة السيد احمد الصافي .
وقال الشيخ الشيخ وسام الحردان خلال كلمة القاها اثناء لقاء الوفد مع السيد احمد الصافي وحضرها مراسل وكالة نون الخبرية ان "العراق الذي لا يقبل القسمة الا على نفسه هذه رسالتنا للعالم واننا لدينا في كربلاء كما في كافة انحاء العراق مصاهرة وقرابة ونسب وان اختلف المذهب فنحن ابناء عمومة وخصوصا في كربلاء لدينا العديد من العلاقات لدينا تاريخ مشترك الذي ورثناه عن اجدادنا هو مقاتلة الوهابية في العهود الغابرة "
واضاف "عندما كانوا يأتون الى كربلاء والنجف والانبار وكانت اخر معركة هي معركة كبيس المشهورة والتي طال حصارها 90 يوما نحن شركاء بالدفاع عن العراق والدفاع عن المقدسات ولا يوجد اي شيء نختلف به عما يمتلكه السياسيين هذا ليس شاننا اما نحن والمرجعيات والعشائر يد واحدة ونشكر سماحة السيد احمد الصافي الذي كنا دائما نتذكر خطبه الوطنية "
من جانبه اعتبر السيد الصافي هذه الزيارة خطوة نبيلة وكريمة تشكرون عليها وهذا الحس الوطني الذي هو ليس غريب عليكم ،موضحا ان اهل البلد هم عبارة عن بيت واحد و من حق الاخوة في البيت الواحد من حقهم ان يتشاوروا في ما بينهم وان يتحاوروا في ما بينهم من اجل الحفاظ على هذا البيت "
واضاف الصافي ان العراق واقعا هو بيتنا نشانا به ابا عن جد تربينا فيه جميعا وشربنا من مائه تربينا بهذه الارض الطيبة ارض الانبياء والاولياء موضحا ان كل صوت متطرف يصدر من هنا وهناك هو صوت مزق ولابد ان يكون صوت الاعتدال اعلى من صوت التطرف في كل جهة وكل كيان وكل مذهب وكل عشيرة في كل بيت يمكن يخرج واحد يكون خارج السرب لكن ان يكون صوته اعلى من صوت ابو البيت اعلى من صوت اصحاب العقول في البيت هذا الشيء المرفوض مبينا ان صوت الحكمة هو الذي يسود صوت الاعتدال هو الذي يسود
وتابع الصافي " انا اثني بكم هذه الروح الاعتدالية وهذا الصوت الوطني المعتدل الذي يحاول ان يرجع العراق الى وضعه الطبيعي المبني على التعايش والاواصر الرحمية "
واضاف ممثل المرجعية انه لا القاعد لها مجال لا للتكفيريين لهم مجال في العراق اي صوت متطرف من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب اي صوت متطرف يفترض ان لا يكون له صوت في العراق نحن نحب العراق وابناء العراق نريد بهذا البلد ان ينهض مررنا بمشاكل جما والكل عاصرها يكفينا الماضي لابد ان نرى العراق بعين امن وعين محبة وتفاءل "
واوضح السيد الصافي "عندما نختلف في الواقع نكون اصحاب جرئة عندما نجد الحل نكون اكثر جرئة موضحا ان الواقع المرير عندما مررنا عليه جميعا لم تربح الانبار ولم تربح كربلاء ولم تربح البصرة ولابغداد ولا الموصل كلنا خسرنا هذا التاخر الذي حصل هذه الوجوه كان ممكن ان نلتقي قبل 10 سنوات وباسلوب طبيعي جدا لكن بسبب اصوات الطرف لم نستطع التواصل لان الانسان من حقه ان يخاف على نفسه فصوت التطرف اعمى لايرى الواقع لايرى الشمس ان الاوان كما هو دائما ان يجهض هذه الاصوات التي تمزق البلد .
فيصل غازي السعدي/كربلاء
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- السفير جعفر الصدر يحتفي بوقف إطلاق النار في لبنان: تحقق النصر كما وعد نصر الله
- مقتل شخصين في انفجار سيارة “مفخخة” وسط إس.رائيل
- مجلس محافظة كربلاء:نخمن عدد نفوس المحافظة مليونين و(154) الف نسمة