أدان الأمين العام لحركة العدل والإصلاح الشيخ عبد الله حميدي عجيل الياور التفجيرات والهجمات الإرهابية التي اجتاحت مدينة الموصل يوم أمس الاثنين والتي أدت إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى متهما أجندات إقليمية وسياسية بالوقوف وراءها بقصد زعزعة الأمن في نينوى تمهيدا للسيطرة عليها وتقسيمها ،مضيفا بأن الحكومة المركزية تتحمل مسؤولية الامن وهي التي يجب ان تحاسب معربا عن أسفه لدور مجلس النواب الذي وصفه بالضعيف.‎
وقال الياور لوكالة نون الخبرية "إن محافظة نينوى تمر بمرحلة مفصلية تعد من أخطر المراحل في تاريخها مشيرا إلى أن هناك قوى سياسية تسعى لاقتطاع أكثر من نصف مساحتها الغنية بالثروات وضمها إلى إقليم كردستان .
لافتا إلى أن حالة الفوضى الأمنية لا تخدم إلا أصحاب الأجندات التقسيمية والسياسيون الذين يبحثون عن المناصب والسلطة لخدمة مصالحهم الخاصة.
وحذر الياور أهالي نينوى من التهاون تجاه مصير محافظتهم موضحا بأن أي إخفاق في اجتياز هذه المرحلة الصعبة سيضع نينوى على شفا منعطف خطير يهدد مستقبلها ويصادر إرثها التاريخي والحضاري ويجعل أبناءها يقاسون الفقر والحرمان.
داعيا إياهم إلى المساهمة الفاعلة في الانتخابات المقبلة واختيار الأفضل لمستقبلهم ومستقبل أجيالهم.منتقدا بشدة دور الحكومة المحلية في التعامل مع الملف الأمني للمحافظة وإهمال قضية دعم الشرطة المحلية وتطوير إمكانياتها لمواجهة القوى الإرهابية الظالمة.
داعيا المولى ان يحمي نينوى وأهلها وجميع العراقيين من كل سوء وأن يرحم شهدائهم ويشافي جرحاهم ويقهر عدوهم .
وكالة نون خاص