قال وكيل وزير التربية، الدكتور نهاد الجبوري، إن حراسا في حاجز أمني إلى الشمال من كربلاء منعوه من دخول المدينة صباح الاثنين 30/6/2008، رغم علم مسؤولي كربلاء بزيارته المدينة، فيما نفت عمليات كربلاء علمها بالزيارة وأكدت محاولتها تدارك الموقف، لكن دون جدوى.
وأضاف الجبوري أن \"أفراد الحاجز الأمني طلبوا من عناصر حمايته تسليم أسلحتهم قبل الدخول إلى المدينة، لكن قائد عناصر الحماية رفض ذلك، الأمر الذي دفعه إلى العودة إلى بغداد بعد انتظار دام نحو ساعتين\"، على حد قوله.
وأشار وكيل وزير التربية، إلى أنه \"أجرى مجموعة من الاتصالات مع مسؤولين بوزارة الدفاع وبعض الجهات قبيل توجهه إلى كربلاء بهدف تسهيل مهمته\"، مشدداً على أن \"مسؤولي كربلاء لديهم علم مسبق بزيارته إلى المدينة، بتكليف من وزارة التربية للإطلاع على سير الامتحانات في كربلاء\"، حسب تعبيره.
من جهته، نفى الناطق باسم قيادة شرطة كربلاء، رحمن مشاوي، معرفة قيادة عمليات كربلاء بالزيارة\"، مشيراً إلى أن \"عمليات كربلاء التي أصدرت أمرا بمنع دخول مواكب حمايات مسؤولي الدولة في وقت سابق، لم يكن لديها علم بزيارة وكيل وزير التربية\".
وأوضح مشاوي أن \"موكب الدكتور نهاد الجبوري، أوقف عند إحدى الحواجز الأمنية الخاضعة لسيطرة عسكرية بإمرة قيادة عمليات بابل\"، مضيفاً أن \"الموكب كان مؤلفا من عدد من السيارات العسكرية، وقوة عسكرية كبيرة نسبيا\"، على حد قوله.
الناطق باسم قيادة شرطة كربلاء أشار إلى أن \"قيادة عمليات كربلاء، أجرت اتصالات مع وزارة الداخلية وجهات أخرى للاستفسار عن طبيعة وفد وكيل وزير التربية\"، مؤكداً أن \"رد تلك الجهات لم يأت، إلا بعد ساعة ونصف تقريبا، بعدها توجه موكب من سيارات النجدة إلى مكان وكيل وزير التربية لاصطحابه إلى كربلاء، لكنه كان قد غادر قبل وصول موكب السيارات\".
وعزا الناطق باسم قيادة شرطة كربلاء ما حدث لوكيل وزير التربية إلى \"الإجراءات الأمنية\"، التي قال إنها \"وحدها التي تقف وراء هذا الموقف\"، معرباً عن أمله في أن \"يدرك المسؤولون حجم المسؤولية الملقاة على عاتق قوات الجيش والشرطة\"، بحسب تعبيره.
يذكر أن محافظة كربلاء، كانت قد شهدت خرقا أمنيا في العشرين من كانون الثاني عام 2007، حين هاجمت قوة ترتدي الزي العسكري الأمريكي، وتستقل نوعا من السيارات الحديثة مماثلة لما تستخدمه الوفود الرسمية العراقية والأمريكية، مبنى محافظة كربلاء وقتلت واختطفت عددا من الجنود الأمريكيين، ما أدى إلى قرار منع دخول مواكب الحمايات، وكلفت قيادة عمليات كربلاء بتوفير الحماية للمسؤولين الحكوميين
نيوزماتيك
أقرأ ايضاً
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار
- مصرف حكومي في كربلاء يختلس مبالغ الأقساط المدفوعة من قبل عددٍ من المُقترضين
- وزارة الصحة اللبنانية: 3645 شهيدا و 15355 جريحا منذ بدء العدوان