حجم النص
رفعت الحكومة العراقية دعاوى قضائية أمام المحاكم الأميركية لملاحقة شركات وأفراد متورطين بجرائم فساد تتعلق ببرنامج \"النفط مقابل الغذاء\" الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1995 لتأمين احتياجات الشعب العراقي من المواد الغذائية والأدوية في ظلِّ الحظر الذي كان مفروضا على العراق آنذاك.
وقال \"علي الدباغ\" الناطق باسم الحكومة إن هذا البرنامج عانى من فضائح مالية كبيرة، وإن البعض استغلـه بالاشتراك مع نِظام صدام حسين، للحصول على مبالغ مالية ضخمة غير مشروعة.
وأكد الدباغ أن بلادَه تشجعُ المستثمرين والشركات الأجنبية على المساهمة في حملات الإعمار، لكنه شدّدَ على أن العمل مع العراق سيَجري وفقَ تعاملات شفافة تحكمُها القوانين والأنظمة السائدة.
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
- الجماهير العراقية تتصدر الحضور الجماهيري في تصفيات كأس العالم
- المتحدث العسكري بإسم السوداني: الحكومة تلاحق كل من يشترك في أنشطة تهدد أمن العراق