خلالْ استعراض بيوم الحرية في مدينته البريطانية نال رأس العرفاء (مارك أسليت) تكريماً جديداً، لأنه كان أول من اقتحم قصر(صدام حسين) وجلس على (عرشه الذهبي).
ويحتفظ (أسليت) بأشياء كثيرة تمثل تجربته الأولى عندما وجد نفسه أول جندي يدخل مخدع الرئيس العراقي. ويعلق (أسليت) على جدار مكتبه في أحد ألوية الجيش البريطاني حيث يعمل الآن مدرباً، العديد من الصور وموديلات الأسلحة. لكن الصورة الأهم والتي احتفظ بها في مكان متميز هي التي جمعته مع زميل له وهما يتناوبان الجلوس على كرسي ذهبي، قيل إنه (عرش صدام) وهو أمر لم يكن معروفاً عنه في سنوات حكمه. ويحتفظ أيضا بصورة نادرة لبندقية من نوع AK47 مصنوعة من الذهب عثر عليها في غرفة (صدام) أيضا.
وتحدث رأس العرفاء البريطاني لصحيفة ديلي أيكو نيوز، معتبراً نفسه إنساناً محظوظاً جداً، لأنه جلس على (عرش الدكتاتور) كما يقول، وليس لأنه عاد الى وطنه بعد قتال طويل في العراق ولم يصب بأذى قاتل، خاصة أنه نجى وهو في طريقه الى قصر صدام من انفجار قنبلة طريق.
ويصف (مارك أسليت) كرسي الذهب بأنه مغطى بحرير أزرق ناعم جداً. ويقول إنه ارتاح جداً للجلوس على (عرش صدام). ويزعم (أسليت) أنه عثر على الكرسي في غرفة مظلمة، التي تسمى (الغرفة السرية) وهي تخلو من الأبواب والشبابيك لأن (صدام) كان يخشى من أن يدخل عليه أحد فيقتله.
وقال إنه وجد في هذه الغرفة التي تقع في قصر صدام الجمهوري الذي يقع الآن ضمن المنطقة الخضراء صورة كبيرة للمسجد الأقصى يضعها الرئيس فوق رأسه.
وسألت (النور) مصادر عدة عن مصير (الكرسي الذهبي) فلم تحصل على إجابة لأن البعض اكتفى بالقول: لا أعرف. وثمة من قال إنه مركون في مكان آمن ريثما يقام متحف للفترة الدكتاتورية في العراق، حسب تعبيرهم. لكن كثيرين يعتقدون أن الكرسي أو العرش الذهبي لـ(صدام) سرق مع أشياء كثيرة تعرضت للنهب والسرقة. فمن الذي سرق العرش؟.
الملف برس
أقرأ ايضاً
- توقعات بزيادة عدد مقاعد أعضاء البرلمان العراقي لـ(430) مقعداً في الدورة المقبلة
- هل يؤثّر التعداد السكّاني على نسبة الـ "17%" الكردية؟
- مكتب السيد السيستاني بلبنان يقدم المساعدات الانسانية لـ90% من مراكز النزوح والخفاف يزور بعض المطابخ في احد مراكز النزوح