اتهم السياسي الكردي ووزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، رئيس حزب تقدّم محمد الحلبوسي بالسعي لإغراق العراق في أزمة، في ظلّ التطورات الجارية في المنطقة، متّهماً أياه بالاستفادة مادّياً من ذلك.
زيباري وفي مدوّنة في حسابه الشخصي على منصة "إكس"، أشار إلى أن "هناك حراك سياسي حالياً في العراق لتجنيب البلد مخاطر الانزلاق في طوفان الشرق الأوسط أو المشرق العربي أو غرب آسيا. ونحن مع التحوّط والحذر ودعم حكومتنا الوطنية للحفاظ على تجربتنا".
وأضاف "لكن هناك جهوداً حثيثة من قبل بعض السياسيين المستفيدين مادياً والمغامرين، لإغراق البلد في الأزمة وعلى رأسهم السيد محمد الحلبوسي الرئيس السابق للبرلمان، بدلاً من طرح مشروع وطني جامع لتصحيح المسيرة".
يأتي اتهام زيباري بالتزامن مع تحذيرات من انجرار العراق إلى حرب مباشرة مع إسرائيل، والتطورات السياسية التي شهدها لبنان ومؤخراً سوريا. كذلك مع عودة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي من رحلته إلى الولايات المتحدة الأميركية التي بقى فيها لأيام واجتمع خلالها مع مسؤولين أميركيين.
وبعد سقوط حكم بشار الأسد في سوريا وتسلّم المعارضة السورية المسلّحة مقاليد الأمور في الدولة، تزايد القلق في الجانب العراقي من عودة تنامي الإرهاب ورجوع تنظيم داعش إلى الساحة مستغلّاً هشاشة الوضع الأمني في سوريا. فيما يحذّر مسؤولون ومراقبون عراقيون مما يسمّوه "تسونامي" قادم سيشمل العراق بالتغيير أيضاً.
المصدر/ الجبال نيوز
أقرأ ايضاً
- العراق ينفي رسمياً تفشي متحور جديد لكورونا
- المشهداني يؤكد على ضرورة إيلاء التعاون العراقي السعودي أولوية في المرحلة الحالية
- مكتب مجلس النواب في كربلاء يحصل على المرتبة الاولى بين مكاتب مجلس النواب في العراق